


قالت المديرة التنفيذية لليونيسف، السيدة هنرييتا ان الملايين من الأطفال في اليمن والأسر اليائسين قد يصبحوا قريباً دون غذاء أو مياه أو خدمات صرف صحي بسبب الأزمة الاقتصادية المتفاقمة والعنف المستمر في مدينة الحديدة ومينائها. ومن المرجح أن يجعل التقاء هذه العوامل الواقع الفظيع الذي يواجهه الأطفال والأسر أسوأ مما هو عليه، إذ تواجه أعداد متزايدة من الناس الذين أنهكتهم الحرب احتمالات حقيقية بالموت والمرض.
"وقد شهدت أسعار الغذاء والوقود والمياه ارتفاعاً شديداً مع الهبوط الشديد لقيمة العملة الوطنية.
" المديرة التنفيذية لليونيسف، حذرت من خطر انهيار خدمات المياه ومعالجة مياه الصرف الصحي بسبب الارتفاع الشديد في أسعار الوقود — مما يعني أن العديد من هؤلاء الأطفال والأسر لن يتمكنوا أيضاً من الحصول على مياه أو خدمات صرف صحي مأمونة. وهذا بدوره قد يؤدي إلى انتشار الأمراض وزيادة سوء التغذية — وكلا هذين الأمرين، وما يصاحبهما من انعدام للأمن الغذائي، سيزيدان خطر حدوث مجاعة. ويُقدر أن 1.2 مليون شخص إضافي سيصبحون قريباً بحاجة ماسة لمساعدة أساسية للحصول على المياه وخدمات الصرف الصحي، ومن المتوقع أن يزيد هذا العدد في الأيام المقبلة.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
السعودية تعلن رسميا منح اليمنيين تأشيرة مجانية وبدون رسوم مالية
-
أول محافظة جنوبية توقف التعامل مع العملات الاجنبية بشكل كامل بسبب انهيار الريال اليمني
-
"العطاس يفاجئ الجميع: بتصريحات حول مستقبل حضرموت!"شاهد ماقاله
-
إنهيار جنوني وغير مسبوق لأسعار الصرف مساء اليوم الجمعه في عدن
-
يفوق احتياطيات السعودية وروسيا بعشر مرات.. دولة عربية فقيرة تعلن اكتشاف بحيرة غاز تكفيها 60 عاماً وتفتح لشعبها أبواب الثراء
-
النخبة الحضرمية تستعرض قوتها في عرض عسكري تاريخي تحت راية اليمن وبحضور بن بريك
-
الزيارة العائلية في السعودية: تعرف على الشروط الجديدة لتمديد التأشيرة