أعلنت الإمارات، السبت، أن جنودها الستة الذين قتلوا أمس الجمعة، كانوا يقاتلون في اليمن.

يأتي ذلك بعد 24 ساعة من إعلان أبو ظبي، مقتل 6 من جنودها في حادث تصادم آليات عسكرية "أثناء أداء واجبهم بأرض العمليات" دون أن تحدد مكان الحادث.

وأفادت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية، السبت، أن الجنود قتلوا وهم "يؤدون واجبهم الوطني في أرض العمليات.. وهم يدافعون عن الشعب اليمني ضد عصابة تمردت على السلطة الشرعية".

وكانت انباء تحدثت عن عمليات انتقامية نفذها مقاومون لوجودها العسكري في المحافظات الجنوبية ثأرا لقصف طائرات حربية إماراتية وحدات من الجيش الحكومي وهم يحاولون استعادة العاصمة المؤقتة عدن من مليشيا المجلس الانتقالي المدعومة من الإمارات.

وخلفت الضربة الجوية للجيش 300 قتيل وجريح من الضباط والجنود، مادفع الحكومة الشرعية لمطالبة السعودية بوقف تدخلات الامارات ومخاطبة مجلس الأمن لعقد جلسة خاصة بالاعتداء على الجيش اليمني عرقلتها السعودية بحسب المعلومات.

وحاولت الإمارات التحفظ على ذكر المكان الذي قتل فيه الجنود، ثم عادت واعترفت بأنهم قتلوا "في أرض العمليات وهم يؤدون واجبهم في الدفاع عن الشعب اليمني ضد عصابات متمردة على الشرعية".

وتتهم لحكومة الشرعية الإمارات بقيادة تمرد مسلح بواسطة المجلس الانتقالي في عدن، والعمل على تقسيم البلاد ووضع اليد على جزر وموانئ ومنع استئناف تصدير النفط والغاز، بالمخالفة الصريحة لأهداف التحالف العربي المعلنة.

وجاء الاعتراف الإماراتي بشأن مصرع الجنود الستة بعد تأكيدات ليبية أن الإماراتيين الستة قتلوا في قصف جوي لقوات حكومة الوفاق على قاعدة عسكرية وسط البلاد.

وأعلن المتحدث باسم قوات حكومة الوفاق الليبية محمد قنونو، في بيان له، الجمعة، عن تدمير غرفة العمليات الرئيسية لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، بقاعدة الجفرة الجوية  "مقتل 6 ضباط أجانب كانوا موجودين فيها"، من دون أن تحدد هوية الأجانب