الرئيسية - محليات - وردنا الان : أسماء الوسطاء والشخصيات السياسية التي تسعى لتقريب وجهات نظر الحوثي والسعودية .. وأهم الملفات التي ترتكز عليها المساعي (تفاصيل أكثر )
وردنا الان : أسماء الوسطاء والشخصيات السياسية التي تسعى لتقريب وجهات نظر الحوثي والسعودية .. وأهم الملفات التي ترتكز عليها المساعي (تفاصيل أكثر )
الساعة 05:17 مساءً (متابعات )

تجري المملكة العربية السعودية ومتمردو الحوثي الذين تدعمهم إيران محادثات غير مباشرة وسرية لإنهاء حرب البلاد العربية الفقيرة المستمرة للعام الخامس. ونقلت وكالة "أسوشيتيد برس" الأميركية،
عن مسؤولين من الجانبين، أن المفاوضات جارية بوساطة سلطنة عمان الحدودية مع كل من اليمن والسعودية. وقالت في تقرير وتجري المفاوضات مع عُمان التي جعلت من نفسها وسيطا الى حدٍ ما في الماضي.

حيث وفي إشارة محتملة إلى أن امكانية تطور المحادثات غير المباشرة تلك، وصل نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان إلى مسقط يوم الاثنين. وجرى التواصل بين الجانبين عبر الفيديو طيلة الشهرين الماضيين، وفقا لجمال عامر، المفاوض عن المتمردين الحوثيين. كما تحدثوا من خلال وسطاء أوروبيين، وفقًا لما ذكره ثلاثة مسؤولين من الحوثيين.

وماتزال اليمن دولة مقسمة. إذ يسيطر الحوثيون المدعومين من إيران على العاصمة صنعاء ومعظم الشمال منذ عام 2014. ويقاتل التحالف العسكري بقيادة السعودية، الذي دخل الحرب في عام 2015، نيابة عن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وحكومته المعترف بها دولياً.

وبدأت المحادثات التي تتم بوساطة سلطنة عمان في سبتمبر، بعد أن ضربت طائرة بدون طيار من قبل الحوثيين منشأة رئيسيا لمعالجة النفط الخام في المملكة العربية السعودية -وهي الأكبر في العالم - وقطعت بشكل كبير إمدادات النفط العالمية. وقد ألقت الولايات المتحدة باللوم على إيران التي تنفي تورطها بالحادثة.

وتركز المحادثات الحالية على الأهداف المؤقتة، مثل إعادة فتح مطار صنعاء الدولي، الذي أغلقه التحالف الذي تقوده السعودية في عام 2016. كما تجري مناقشة منطقة عازلة على طول الحدود اليمنية السعودية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين. وقال أبو بكر القربي، وزير الخارجية اليمني السابق، لوكالة "أسوشييتد برس" من عُمان إن أهم اهتمامات السعوديين تشمل تفكيك قدرات الحوثيين البالستية وطائرات بدون طيار وأمن الحدود للمملكة.

ويبحث السعوديون عن ضمانات بأن ينأى الحوثيون بأنفسهم عن القوة الشيعية، إيران. حيث لطالما كانت الرياض تخشى أن يتمكن الحوثيون من تأسيس وجود إيراني على طول الحدود السعودية اليمنية. وقال أحد المسؤولين الحوثيين إن هذه المحادثات قد تمهد الطريق لمزيد من المفاوضات رفيعة المستوى مطلع العام المقبل. جميع المسؤولين، باستثناء عامر والقربي، تحدثوا شريطة عدم الكشف
عن هويتهم لأنهم غير مخولين بالتحدث إلى الصحفيين بشأن المفاوضات الغير مباشرة تلك.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان