تزامنا مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان أقامت مبادرة كُوني قوية بالشراكة مع منظمة نودس يمن ومركز الدراسات الاستراتيجية لدعم المرأة والطفل ورشة عمل بعنوان النساء وانهيار الاقتصاد باليمن الاثار والأدوار وذلك بحضور عدد من الشخصيات وقيادات أحزاب سياسية وناشطين ومحامين ومحاميات وقيادات نسوية من منظمات المجتمع المدني وكذلك رئاسة إدارة سيدات الاعمال بتعز ومن ذوي الاحتياجات الخاصة والاشد فقراً وخبراء وأكاديميين اختصاصيين ومديرة مكتب المراة الوطنية بتعز. 

وفي بداية الورشة تم مناقشة ورقتين حيث كانت الورقة الأولى حول أثر الانهيار الاقتصادي علي النساء قدمها القاضي سليمان الصلوي والورقة الثانية حول رؤية النساء في كيفية تحسين الوضع الاقتصادي قدمتها الاستاذه هدي عبده قحطان الحيدري وبعد ذلك تم فتح المجال لباب المداخلة ليتم تقسيم الحاضرين الى مجموعتين لمناقشة الآثار والأدوار ودور النساء في ذلك. 

وفي تصريح خاص عن دور مبادرة كوني قوية تحدثت الأخت زينب المخلافي رئيسة المبادرة والأخت شيناز الأكحلي الامين العام للمبادرة وقالتا تأتي هذه الورشة في ضل الوضع المتردي في البلد وسوء الادارة الاقتصادية في ظل الحرب والوضع الكارثي المتفاقم يوماََ بعد يوم جاءت الضرورة لإقامة مثل هكذا ورش لتحريك المياة الراكدة والتوعية بمخاطر هذه الحرب الاقتصاديه على النساء بشكل  خاص من جميع مناحي الحياة  والادوار التي يجب أن تلعبها المرأة في ظل هكذا أوضاع لتحسين الوضع الاقتصادي وتعديل السياسة الاقتصادية القائمة ولتقول صوتها ورايها بكل وضوح في كيفية تحسين الوضع الاقتصادي في البلد  في بلد يكتسي بالسواد القاتم والمستقبل المجهول في وضع فرض على المراَة أن تكون هي العائل والمسؤول الوحيد عن أسرتها لغياب الرجل في ساحات القتال. 
وفي ختام الورشة اتفق الجميع على عدد من الأسباب وكذلك عدد من التوصيات لمعالجة الأزمة الاقتصادية ودور النساء المهم حول ذلك.