كشفت مصادر متطابقة عن قيام مصرف الكريمي الاسلامي للتمويل الأصغر باستخدام بنات للتحايل على المواطنين واستغلال حاجتهم باسم المنظمات .
وتقوم البنات وفق المصادر بالنزول إلى البيوت في صنعاء وتعريف أنفسهن بأنهم يتبعن منظمات وياخذن بيانات المواطنين وبطائقهم وارقامهم على أساس بيستلموا في الشهر ٢٥ الف ريال .
فيما الحقيقة أن البنات هن مندوبات لمصرف الكريمي أو أحد وكلاءه ويقمن باستخدام البيانات لفتح حسابات في خدمة ام فلوس التابعة الكريمي .
هذه الحادثة كشفها خيبر الأمن الرقمي المهندس فهمي الباحث، والذي أوضح في منشور على حسابه في فيسبوك، بحسب ما رصد محرر (نافذة اليمن) أن أغلب ضحايا هذه الحيلة من النساء، متهما الكريمي باستغلال الأوضاع للقيام بهذه الحيلة .
ذات القضية تحدث عنها المصور علي السيندار في حسابه على منصة اكس، ورصدها محرر الموقع .
وكشف السنيدار أن اثنتان من البنات نزلن السبت الماضي إلى حارتهم في باب اليمن بصنعاء للقيام بنفس الحيلة .
وأكد السيندار أنه اخلاقيا لا يصلح يصح مثل هذه الأعمال، مضيفا أن الكريمي قام بفتح حسابات بدون اذن منهم الضحايا واودعوا 500 ريال وسحبوها في نفس اللحظة .
وتسأل هل هؤلاء البنات يتبعن الكريمي أو عبر وكيل، مطالبا الجهات المختصة القيام بواجبها بهذا الشأن .
ونشر السنيدار صورا لعمليات فتح الحساب والإبداع والسحب .