الرئيسية - محليات - لقاءات سعودية حوثية سرية خلف فتح الطرق بسرعة عجيبة.. هذه الملفات القادمة !
لقاءات سعودية حوثية سرية خلف فتح الطرق بسرعة عجيبة.. هذه الملفات القادمة !
الساعة 03:30 صباحاً (نيوز لاين - متابعات)

كشفت مصادر مطلعة في العاصمة المختطفة صنعاء، عن الجهة التي تقف وراء قيام مليشيات الحوثي الإرهابية "وكلاء ايران"

أفادت مصادر مطلعة وإعلامية، بوقوف النظام الإيراني خلف قيام مليشيا الحوثي الإرهابية، بإطلاق مبادرات فتح الطرق مؤخرًا، في محافظتي مأرب وتعز.

وكشفت المصادر، عن فتح بقية الطرق المغلقة في الأيام المقبلة، بتوجيهات من إيران، جاءت على خلفية محادثات سرية تجري بين الحوثيين والسعوديين بوساطة ورعاية من الوسطاء العمانيين الذين قاموا مؤخرًا برحلات مكوكية بين مسقط والرياض وطهران.

المصادر أكدت المصادر صدور توجيهات قهرية إلى الحوثيين من طهران، عبر الوسطاء العمانيين، قضت بتنفيذ كل ما يتم التوصل اليه في محادثات مسقط مع السعودية، من أجل تمهيد الطريق أمام التوصل إلى حل شامل بين الجانبين، دون الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا، التي ستعلن موافقتها بتوجيهات سعودية في نهاية المطاف، وفقاً للمصادر.

وبينت المصادر، ان المباحثات تأتي على خلفية التفاهمات الايرانية – السعودية التي رعتها الصين، والتي شهدت تطورات كبيرة في الآونة الاخيرة وبرعاية صينية أيضًا، شملت العديد من التفاهمات الاقتصادية والعسكرية والامنية بين ايران والسعودية، سينتج عنها تفاهمات على مستوى الاقليم.

والمحت المصادر إلى استمرار المحادثات بين السعودية والحوثيين برعاية عمانية ومتابعة جدية من ايران، وان الأيام المقبلة ستشهد مزيدًا من التطورات التي ستمكن الحوثيين من الاستمرار في مناطقهم كقوة وسلطة امر واقع على حساب الشرعية التي ستجد نفسها في اطار ازمات اقتصادية مفتعلة.

وبحسب المصادر، فقد تضمنت الاتفاقيات والتفاهمات الناتجة عن مشاورات مسقط السرية بين السعودية والحوثيين، ضمان حماية وأمن السعودية من أي هجمات، وان ايران تعهدت بذلك للوسطاء العمانيين.

وعن قيام الحوثيين بإطلاق مبادرة فتح طرق تعز بشكل مفاجئ وقاموا بالتنفيذ بسرعة متناهية، أكدت المصادر أن الاوامر جاءت من طهران، في حين ظلت ترفض أي محادثات ومبادرات اممية ودولية واقليمية ووساطات محلية لتفحها خلال السنوات العشر الماضية.

ولفتت المصادر، إلى وجود حلول فيما يتعلق بالاجراءات التي اتخذها البنك المركزي في عدن مؤخرا، والتي ادت لتضرر الحوثيين واصابتهم بشلل اقتصادي وعوز في النقد المحلي والاجنبي، إلى جانب حلول فيما يتعلق باستهداف الملاحة بالبحر الأحمر، سيتم الكشف عنها تباعا، مشيرة إلى وجود خطوات مفاجئة في سبيل تنفيذ بقية الملفات التي ظلت عالقة في محادثات السلام التي رعتها الأمم المتحدة.
 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان