ليس مستغربا أن تقدم حفنة من بقايا أزمنة الكهنوت، وحقبة العنصرية، على فرض ماتسميها زكاة الخمس على اليمنيين في مناطق سيطرتها.
الساعة 04:42 صباحاً

ليس مستغربا أن تقدم حفنة من بقايا أزمنة الكهنوت، وحقبة العنصرية، على فرض ماتسميها زكاة الخمس على اليمنيين في مناطق سيطرتها.

لقد كانت واضحة وهي مازالت في الكهف في ماسمي بوثيقتها الثقافية التي تمنح الأحقية في السلطة لآل بيت الحوثي وسلالة الكهنوت.
واليوم هي أوضح ما تكون حين قررت سرقة اليمنيين بذات المسمى وتشريع ذلك النمط العنصري من التسلط، فالواقع يقول أنها قد اخذت وصادرت كل شيئ ولم يعد لدى الواقعين تحت سيطرتها غير الكد والتعب للانفاق على المليشيا وعناصرها ومشرفيها وزعاماتها.

هي لا تفعل شيئا جديدا، فحتى الوباء الذي يحصد اليمنيين استثمرته لابتزاز الناس المرضى وصادرت مختلف المساعدات الطبية لمصلحتها ولمصلحة قياداتها وصار لديها مرافق عزل لقياداتها وللاسر الهاشمية المهيمنة مجهزة بأحدث التجهيزات والمعدات بواسطة منظمات دولية صارت تعمل وسيطا منسقا لسرقة كل المساعدات المخصصة لليمنيين المنكوبين بوباء كورونا ووباء الحوثي ووباء اللامبالاة من قبل الحكومة.

المؤكد، والواضح منذ نحو 6 أعوام أن هذه المليشيا فعلت كل ما لم تفعله اعتى العصابات الاجرامية التي توافقت ظروف سيئة لتمكينها من رقاب وجيوب اليمنيين.

وهي لأسباب تحظى بدعم أعداء البلاد، فليس أفضل منها في نظرهم كمتعهد تمزيق وتدمير، ونقطة التقاء لكل مشاريع العبث والخراب التي تتربص باليمن.

لكن المخيب للآمال أيضا أن الدول المعنية بمواجهة هذه المخاطر تلاعبت بمسار الحرب وفعلت كل ما يخلق الأسباب لإطالة امدها وتمكين هذه المليشيات من رقاب اليمنيين، في حين تنشغل اخرى بمشروع لتمزيق الممزق وصناعة دويلات المليشيات على حساب اليمنيين وسلطتهم الشرعية التي لم تغير للاسف من اداءها طيلة هذه الفترة وظلت تدير الأمور بنفس الوتيرة من الرخاوة واللامسؤولية رغم التفاقم المأساوي للوضع على اكثر من صعيد

خليق بهذه المخاطر أن تدفع اليمنيين الشرفاء للتلاحم وقرع اجراس الخطر ، فالحوثية العنصرية تتغذى على شتات اليمنيين، وعلى المؤامرات الاقليمية التي تحاك لتمزيق البلاد، وعلى المشاريع الضيقة الصغيرة التي تماهت مع مخططات الممولين وأطماعهم لالتهام بلادنا ووضع اليد على مناطقها الحيوية وهو ما يوجب اعادة النظر في أداء الجميع سلطة واحزابا، لايقاف هذا الانهيار المتسارع ووضع حد للعصابات الحوثية ومن خلفها دولة التخريب الإيرانية ومشاريع التمزيق والهيمنة الخارجية وأطماعها.

كما أن المدخل لاسقاط الاجندة العنصرية لهذه العصابة التي تهدف إلى تسمين ذاتها، عبر الاستثمار من عرق اليمنيين، يبدأ من التحرك العاجل لمجلس النواب لإصدار قانون يجرم السلالية والعنصرية ، ويبطل كل مساعي هذه العصابة لاختطاف اليمن، أرضا، وتاريخ، وهوية.

المجد لليمن الذي تكالب عليه الاعداء من كل حدب وصوب، لكنه يرفض الاستستلام والرضوخ.

المجد كل المجد أيها البلد الشامخ

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان