إبتداءا من محاولة الاغتيال الأولى إلى الثانية لمحافظ حضرموت إلى التحشيد الشعبي ضده مرورا بالتصعيد المفاجئ للعمليات الإرهابية في وادي حضرموت وحشد زعماء بعض القبائل إلى أحداث شبوة الأخيرة وصولا إلى تفجير الوضع بسقطرى . كل هذه الوقائع حلقات مترابطة تنتهي في مجملها إلى المعركة الكبرى في محيط مدينة زنجبار وترتبط بها ارتباطا "رئيسيا". يدرك الداعمون للمجلس الإنتقالي ان صموده إلى مالا نهاية في مواجهة إمكانية دولة امر مستحيل لذا يعتمدون على إستراتيجية فتح ثغرات استنزاف في جبهة الشرعية الخلفية تضعف قدرتها على مواصلة معركة" زنجبار". وخلال الأيام القادمة سنشهد تصعيدا كبيرا ضد محافظ حضرموت في المكلا وتزايدا لوقائع الاغتيالات بمدينة سيئون وتفجر جبهة مواجهات جديدة بشبوة وسقطرى وربما ابين ذاتها ،شيء من هذا لن يتوقف إلا بتوقف حرب "زنجبار". وهنا يعتمد الأمر على قدرة كل طرف على امتصاص جهد الأخر فإذا نجح الانتقالي وداعموه في توجيه ضربات موجعة للشرعية في المكلا وسيئون وشبوة وسقطرى فإنهم سينجحون في احباط معركة "زنجبار" وإفشالها. في المقابل إذا نجحت الشرعية في امتصاص اثر هذه الضربات واحتوتها فإن ذلك سيعطيها دعما سياسيا ومعنويا وعسكريا لتجاوز معركة زنجبار ذاتها. هي معركة مصيرية للطرفين
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
الخارجية الروسية تفجر قنبلة بشأن اليمن
-
جماعة الحوثيين تتخذ إجراءات جديدة ضد المحافظات المحررة
-
تغير جديد ومفاجئ في اسعار صرف الريال اليمني مقابل الدولار والريال السعودي اليوم الاحد ..السعر الآن
-
واشنطن تحسم الجدل وتتخذ قرارا نهائيا بشأن إطلاق عملية بريّة في اليمن
-
قيادية بارزة تكشف عن القوة العسكرية التي ستحرر صنعاء وتدحر الحوثيين.. شاهد ماقالت
-
الحوثي يصدم الفنانين والمنشدين شمال صنعاء بقرار قطع أرزاقهم كليا
-
نجل الشيخ الزنداني يكشف رساله تلقاها من إيران شاهد ماذا تضمنت