عن القضية اليمنية اليتيمة
الساعة 05:43 مساءً

نحن اليمانيون اصحاب قضية واضحة فلا نخذلها بشتاتنا وتصارعنا مع بعضنا فنمكن عدون من رقابنا.

علينا ان نجلس معاً بمختلف أطيافنا ومكوناتنا وأحزابنا دون تجاهل أحد في جلسات متكافئة لا جلسة الطالب أمام الاستاذ ، ودون استقواء من طرف على آخر أو استحواذ فئة على بقية الفئات ، او استقواء جماعة بالخارج على من في الداخل ، فالجميع بحاجة لبعضنا بعضنا دون تعالي طرف على آخر او استحواذ بالقرار دون الاخرين ومن أراد الشيء كله خسره كله.

علينا ان نستشعر المسئولية والحالة الكارثية التي وصلت اليها بلادنا ، ونتدارس قضايانا وآلام وطننا وماهو العلاج والحل ولا ننتظر ان يصلحنا أحد من الخارج ، فالأوطان لا يصلحها إلا ابناؤها ولا يرتقي بها الا رجالها ،، ولله در القائل:
لا يرتقي شعب إلى أوج العُلا 
ما لم يكن بانوه من ابنائه.

مالنا نرى اليوم الاحزاب وقياداتها اصبحت عوامل هدم للوطن تتجاذبهم دول خارجيه وقوى إقليمهم وتتغلب عليهم مصالحهم الحزبية على المصلحة الوطنية العليا ، وكل حزب فرح بإنتمائه لهذه الدولة أو تلك بلا حياء او خجل ، لا اقول البعض ولكني اقول الكل.

الاحزاب يفترض ان تكون صمام أمان عندما يختل ميزان الدولة ، فأصبحت في بلادنا للأسف هي الخلل الأساسي والعقبة الكأداء أمام وحدة الصف.

أما الشخصيات ذات الصوت المرتفع بادعاء الوطنية فللأسف الشديد لم تعد سوى ظاهرة صوتية تحاول خداع المواطن بالاستعراض والتصريحات ودغدغة المشاعر وتعرض نفسها في سوق النخاسة وتبيع الوهم والشعارات الكاذبة للبسطاء لتلفت الأنظار اليها فهذا النوع لا يقل سوءًا عن حال قيادات الاحزاب  ، ولم يعد هناك شخصيات جامعة امثال ابو الاحرار الزبيري أو رائد التنوير النعمان لان أولئك نذروا انفسهم للوطن وهولاء نذروا انفسهم لل......
 
وعندما قلت في مطلع حديثي نحن اليمانيون لاني وكل اليمنيين يدركون ان المشروع الحوثي ليس مشروعا يمنيا ولا عروبيا ولكنه مشروعا سلاليا يخدم مشروعا فارسيا ، وللاسف الشديد بهذه الصراعات اصبح الجميع يخدمه ربما البعض بعلم وأدراكٍ  والأكثرية بغبائهم على بعضهم.

اللهم انا نصحنا بصدق وتجرد واخلاص ،، اللهم فاشهد.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان