الكُريمي_بنك_خدمة
الساعة 01:23 مساءً

 

غاب البنك المركزي اليمني بعد خمسون عاماً على تأسيسه حين كان الريال الجمهوري "عبدالغني علي"
 غاب بفعل صهوة الحرب وانبعاج النار على كل الخارطة،غاب وترك البلاد تغرق في الغيهب ليحضر #بنك_الكُريمي_الوطني
مصرف الكُريمي ..يفتتح فرعاً جديداً في المنصورة جولة كالتكس..اينما يحضر الكريمي فثمة مدينة الى جواره تنتعش ،يحدث الفارق الاقتصادي الشاسع،يربك البؤس،تتلالأ الشوارع،تتسارع وتيرة البناء ،تنشط حركة الذهاب،والإياب هكذا لحنت في مطالعاتي اليومية في اكثر من مدينة ثانوية وقرية ومدينة رئيسية، ليسهل التواصل على المواطنين، والموظفين الذين تعهد لهم منذ بداية الانقلاب على مؤسسات الدولة، وغياب المؤسسة الضامنة..كان بنك الكُريمي الذي تعهد على مواصلة التحدي امام كل المخاطر ليقدم خدماته اينما اتجهت فثمة بنك، ومصرف يقدم خدمات عظيمة برغم الظروف ،والمخاطر التي تعترض الأمور المالية، والتقطعات التي تحدث في الطرقات بسبب انتشار المسلحين، وغياب الدولة الضابطة ،وضعف الاجهزة الامنية..تتعرض فروعه في كثير محافظات ،وبالاخص تعز لإغلاق، وتهجم، وقصف واطلاق نار اكثر من مرة على مدى خمس سنوات كادت المليشيا بكافة انواعها ان تشل حركة التبادل النقدي، والمصرفي بسبب تعرض مصارف كثر لاقتحامات ومهاجمات ،وقرصنة، وتقطعات لنهب ارصدة البنوك التي تعاني الأمرين بسبب عدم استقرار العملة الوطنية وغياب الورقة النقدية بسبب سيطرة المليشيا الانقلابية على ثمان محافظات ترفض الى اليوم السماح بتبادل الورقة النقدية التي طبعتها الشرعية ،وتفرض قيوداً صارمة على حركة التداول النقدي حتى صرف مرتبات موظفي الدولة المتقاعدين، وبعض القطاعات التي تصرفها الحكومة الشرعية من عدن تشرط المليشيا في صنعاء صرفها بالورقة النقدية القديمة بينما تحتكرها وتفرض على تدوالاتها شروط مجحفة إذ صارت عملة مهترئة ومتعبة للغاية لا تمكن البنوك من القدرة على ممارسة اعمالها وخدمة الناس كون العملة بائدة ومسترتبة لا تتمكن آلاات عد النقود من عدها وترتيبها ،تحزيمها لتصبح قابلة للتدوير في السوق ،هذه المشكلة العصية لا حلول لدينا في البنك امامها كونها مشكلة سلطة الامر الواقع اذ تعطل وتدمر صميم العمل المصرفي باشتراطات فاقمت كاهل البنوك، وضاعفت الخسارات لا الفائدة إذ في صميم عمل البنوك على مستوى العالم تعزيز العملة الوطنية وفتح السوق المصرفية لحركة تداول عبر التحويلات اليومية ،والتمويلات التي تقدمها وهنا تكمن العملية التي نشأ من اجلها البنك لكن الحاصل هنا العكس تماماً،نحن أمام عوائق تتكاثر وبذلنا جهد مضاعف لتذليل الصعاب وبالتعاون مع البنك المركزي عدن على انتظام صرف رواتب الموظفين الا اننا نواجه حملة تحريضية وتسفيه وشائعات تشنع في سمعة البنك على نطاق شاسع ..نحن نؤكد ان البنك يبذل جهود جبارة لا نعلنها وليس لدينا ناطقاً رسمياً ليعقد مؤتمراً صحفياً لتوضيح كثير من النضالات التي نجترحها من أجل بلادنا الحبيبة ،نحن ايضاً وهنا يجب التنوية اننا بنك وطني رأس ماله وطني يخدم اقتصاد البلد اولاً، ويرقى بالعمل المصرفي لنواكب العالمين ، نحن نحدث انظمتنا وندرب موظفينا ونبذل الكثير للوصول باقتصاد البلاد لمرحلة استقرار، نكافح تزوير العملة المحلية والاجنبية حيث لدينا آلات عد نقود لديها قدرة متقدمة على ضبط هذه العملات المزيفة ،والمزورة والتي تتدفق يومياً إلى مصارفنا الممتدة على طول خارطة الجمهورية اليمنية، عملنا على تدوين بلاغات أمنية للبنك المركزي بانتشار العملة المزيفة وحددنا المنطقة من خلال مصارفنا والتي بدورها تبلغ بخط ساخن للإدارة العامة ومن ثم يتم إبلاغ الجهات المختصة فوراً لما تمثله هذه  العملية من ضرب للاقتصاد الوطني المنهار أصلاً ..نحن في بنك الكُريمي نؤكد اننا بنك يمني يسدد ضريبة باهضة لهذا الانتماء لسنا مستثمرين لكننا نؤكد ان بنك الكريمي خدمة لا استثمار..وبالنسبة لفارق السعر لسنا المتسببين في هذا ويعود لفارق سعر صرف العملة الاجنبية في مناطق الشرعية ومناطق الحوثيين..ويتوجب علينا حماية البنك من الانهيار في حالة تم التحويل بالتعرفة السابقة..نحن امام نظامين تجري بينهما حرب شاسعة على كل المستويات واشرس جبهة جبهة الاقتصاد التي تقصف بكافة انواع التعقيدات والشروط والاشتراطات التي لا تنتهي،بين صنعاء وعدن يقاسي بنك الكُريمي لكنه لن يصبح ،ويمسي ذلك الانتهازي الوصولي مهما كلفنا الأمر..نحن نسدد من دمنا كثير الاستحقاقات والتي يجهلها الكثير ممن يشنعون بحقنا وينشرون ما لو كان بحق احدكم اكان شخصاً او جهة لذهب لرفع دعاوى في المحاكم على سلسلة انتهاكات نتعرض لها من قبل الجماعات المسلحة وبعض العملاء الجهلاء، زد على ذلك إطلاق حملات منظمة على المنصات الاجتماعية وفي مختلف وسائل الإعلام الاليكتروني، والورقي، والمسموع ،والمرئي لمهاجمة بنك الكُريمي دونما وجه حق..

نحن نفتح صدورنا ولدينا سعة صدر، ولدينا قسم شكاوى ،ورقم ساخن للاستفسار عن أي مشكلة تصادف العميل قد تكون خارجة عن ارادتنا احياناً لكننا نعود ،ونعمل كل ما يضمن وصول التحويلات لاصحابها..مثلاً مسألة المرتبات الحكومية نحن ندفعها للموظفين بجسب بياناته المدونة بكشوفات المرتبات التي نتسلمها من البنك المركزي ،نشدد على الاجراءات ،وكيفية الصرف ومواعيده تجنباً لضياع الحقوق الا اننا نواجه ضغوط كثيفة لمحاولات سحب مرتبات ببطائق مزيفة ،واوراق ثبوتية ليست تخص الموظف..طلبنا وفتحنا باباً للتوكيلات لدينا بحضور الموظف اللى اقرب نقطة معتمدة للبنك لحل مشكلته الا اننا نواجه عدم فهم، وعدم رغبة في استيعاب طبيعة عملنا المصرفي، تأخير مرتبات الموظفين لسنا نحن من يؤخر ولماذا نحن .؟

نحن بنك مهمتنا الصرف، والتحويل كما يبعث العميل بمبلغه يتسلمه المحول له في لحظات كذلك هي المرتبات، لسنا طرف في مجموعة الأزمات التي نواجهها بين صنعاء _عدن _ تعز_ عدن..وبقية المحافظات..

نحن بنك، ومصرف ليس مطلوب منا توفير السيولة النقدية لصرف مرتبات الموظفين اكدنا مراراً اننا ليس بامكاننا تقديم المليارات لصرف مرتبات..على الحكومة ايداع السيولة الضامنة نحن لانملك السيولة الكافية ، وليس لدينا مطبعة للأوراق النقدية..البعض يخيل له اننا ندير كل شيء ليعود بخياله البدائي وربما الأمية المقنعة ليتهم البنك انه الذي يقف امام حركة تدفق المرتبات ،البعض يتهمنا برفع سعر العملات مقابل الريال والاغلب يتهموننا بمضاعفة التعرفة الخاصة بالتحويل بين مناطق سلطتين واكثر،
 حركة الإيداع تعاني تضعضع في الاستدامة بسبب ما تراه من انهيار العملة ،وزد انهيار سعر الصرف بين" بير باشا__والحوبان "..المسافة لا تربو عن عشرة كيلو لكنها تسجل فارق 110 ريال في سعر الدولار اليوم امام الريال..!! قس ذلك على اسعار العملات الآخرى ولك ان تتخيل حجم الفارق بين شارعين قد تصبح مليونير والمؤكد ستغدو مديونير تحت وطأة مدافع إعدامية ابداً ليست إعلامية هذه التي تحاول وتقاتل من أجل تصفير، وتسوية بنك الكُريمي بالتراب..

نحن انتشلنا الجمهورية من براثن العدم واعدنا الاعتبار للعمل النضالي وقدمنا تجربة ليست مشروطة امام حركة الصيرفة التي كنا نلهث خلفها لنتمكن من تأسيس سوق مصرفي بقانون البنك المركزي قياساً على الأنظمة المصرفية العالمية ، عانينا لكننا بفضل الله تمكنا من كسب ثقة العملاء بانتظام الخدمة وثبات سعر تعرفة الحوالات لسنوات ظلت ال 300 مقابل خمسين الف لعشرين سنة حتى جاءت هذه الانهيارات ،كنا نسدد، ونبدد سحب غبار تنسدل امام شاشات بنك الكُريمي لكي تستمر الخدمة التي من اجلها وجد هذا البنك الذي يدفع اكثر من غيره من ضريبة قد تكون غير الضريبة المالية ..نحن نضحي ونقاوم دورات تجريف تصاحبها مدافع إعدامية مهمتها نصب مشانق لاقتصاد البلد المفتوح على مصراعيه امام حركة تهريب وتخريب، القضية ليست بنك مصرف الكُريمي..ذهبنا الى مؤتمر الحوار كممثلين للسوق المصرفي ولدينا آمال وتطلعات دوناها في وثيقة مؤتمر الحوار تضمنتها وثيقة بناء الدولة المدنية الحديثة..لنعود ولدينا مخاوف ،ومخاطر تفاقمت، وتصاعدت امام هذا الوضع المتشظي والمتطاير،
نحن امام وضع طارىء نتمنى من الله ان لايدفعنا واقع الحال لنصبح جزء من الانهيار الحاصل فكل المؤشرات تؤدي الى هذا المصير. . نحن نناهض المزايدات الإعلامية وندون يومياً على صفحات اليكترونية تخص اقسام البنك بعبارات ترفع منسوب الأمل وتربيه..نحن جملة مصرفية تنتمي لليمن فقد شاركنا مع اللجان المصرفية في عدة لقاءات، ووضعنا تصورات مشتركة لإنقاذ العملة ورتبنا مع سلطات الامر الواقع سلسلة اجراءات تقي العملاء هذا الاجحاف الذي يظنه البعض انها مكاسب لصالح الكُريمي..نحن لسنا بنك وحيد في السوق ولسنا المصرف الوحيد هناك مئات البنوك والمصارف تعمل بنظام الاجراءات الوقائية لكي لا تنهار طالما وهي تعمل بين نظامين لا يدركا النظام ولا يمتثلا له..نحن امام موجات وتذبذبات خطيرة دفعت المواطن الى الهاوية ..انطلقت الحرب مارس 2015 لتغلق جميع المصارف والبنوك ابوابها قاتلنا بأنة صبر من اجل ان تستمر البلاد رغم القصف، وعربدة القذائف،ومخاطر الانتقال بين المدن صمدنا وعززنا على جبهة الشمس اليمن..انقطعت المرتبات غابت الكهرباء ،والاتصالات تلاشت المدن..تحولت الشوارع الى جبهات ومتارس وجماعات وشلل ومخربين ومتهبشين ومتقطعين..تعرضنا لكثير اعتداءات، دفعنا الغالي والنفيس على جبهتي الوتس والفيس كل ساعة جبهة تندلق وتنزلق وهات يا رفيس..رفيس الخيول لم يكن كهذا الذي نرى..

 تبذل الإدارة العامة للبنك الكثير من الجهود الوطنية والتي مثلها رئيس مجلس إدارة البنك في مؤتمر الحوار الوطني ممثلاً للقطاع المصرفي.. ساهم المهندس يوسف الكُريمي مساهمةٍ فعالة ايجابية ،ويتمنى نجاح الخطة التي اقرتها اللجنة الاقتصادية لحماية العمل المصرفي ودعم استقرار العملة الوطنية ..يؤكد البنك من خلال مطالعاتي المستمرة لسعر الصرف اليومي على ان استقرار الصرف يعزز من تواجد اليمن على الخارطة ،وان انهيار سعر الريال سيعني الانهيار الشامل وانفجار ازمات لا تنتهي ستترك فراغات مخيفة..

 البنك الاكثر مقاومة لدورات التجريف للاقتصاد الوطني  الاكثر انتشاراً حيث يتواجد حيث يحضر ومعه تنشأ المدينة..لمحت تواجده في معظم المدن الثانوية حيث يحضر لتزهر حوله جملة مصرفية اذ يستأنس حوله المصارف الآخرى..تنشط معه حركة تنقلات وصيرفة تترك أثر ايجابي يعزز حضور السوق الاقتصادي الرافد والمربد الوطني الغزير لحقنا في الحضور اليومي بهذا الشكل الراقي..الكُريمي رد اعتبار للبنك الوطني وبنك يعزز رقي العملية المصرفية خدماته على مدار الساعة إذ الصراف الآلي لا ينام اينما اتجهت فثمة صراف آلي كُريمي..يرفد الحياة ويرتبها،،،،

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان