آن الأوان
الساعة 07:11 مساءً

 

آن الان لان يعترف الجميع مؤتمر واصلاح وكل الاحزاب والقوى والواجهات أننا اخطأنا جميعا على بعضنا واخطأنا بحق انفسنا واخطأنا بحق وطننا ، واسأنا التقدير ، انانية الحاكم والمحكوم ، نظرات ضيقة من قبل الجميع كل طرف مفصل الامور على مقاسه بمافيها الوطنية والشرف والنزاهة.. وهذا ما اوصل بلادنا الى الحضيض ومكن ارذل شرذمة عنصرية تهين الجميع وتدوس كرامة الجميع وتعبث بكل غالي ونفيس بما فيها العقيدة والمقدسات ، ولا زلنا في غينا ساهون وبحقدنا على بعضنا مستمرون.

لم يعد لدينا حكماء ولا معتبرون ، كلنا نخدم مشاريع اعدائنا بمختلف مشاربهم عن قصد وبدون قصد بأنانية وارتهان .

ان يبقى كل طرف يدعي الكمال ويرمي بكل الاخطاء والعيوب على الاطراف الاخرى فإننا سنبقى ضائعون ، وسنجرم بحق كل الاجيال القادمة.. 

فهل من امل ان نعي ونعقل ونتوب ، ونسامح بعضنا بعضا ونقبل ببعضنا ونحب بعضنا بعضا ، بدون ذلك اللعنة ستستوطن في نفوس الجميع.

وليعلم القاصي والداني ان ارجل الناس واشرف الناس وانبل الناس وأكرم الناس فينا هم الشهداء والجرحى وأولئك الرجال المرابطون في المواقع والثغور في الجبال والسهول والوديان رغم ما يعانوه من شده الجوع والحر والبرد وانقطاع المرتبات ، وتخاذلنا وشتاتنا خيانة كبرى لهذه الأرواح الطاهرة والدماء الزكية.

اللهم اصلح حالنا ووحد صفنا ولم شعثنا ، واصلح ذات بيننا.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان