مراسلة ومتابعة للحجرية
الساعة 07:38 مساءً


الحقائق هي التي ستأتي بالحلول وخروج تعز من التيه و الضياع

كثرت الشائعات عن الحجرية والمهاترات.

وهناك ارتباك كبير.

وهذه محاولة للإستقصاء.

ومحاولة لإخراج تعز من التيه العظيم الذي ربما هو أحد أسوأ حالاتها.

وسنبدأ بمراسلة مع شخص لا يحب حزب الإصلاح.

وهو الآن  داخل التربة.

**
أولا: مراسلة بين كالجاري والتربة
**

•كالجاري: طيب إيش حصل؟.. نسمع في ملاحقات؟

**التربة: يدخلون بيوت قادة اللواء ٣٥  اللذين قاوموا.
وحتى هذه اللحظة تسعة قادة كتائب لم يسلموا حتى يتم تسليم قتلة إبن الجبزي، وسحب القوة من التربة.
ويقولون بعد التنفيذ سيتم تسليم الكتائب وسلاح اللواء ٣٥ الثقيل.

•كالجاري: وهل اللواء العاشر مازال قائما؟

**التربة: اللواء العاشر نزل المخاء بحماية حمدي شكري

•كالجاري: من هو حمدي شكري؟

**التربة: صبيحي.
قوة ضاربة في الساحل الغربي منافسة لطارق صالح بشدة.
حمدي شكري مدعوم من الإمارات والشرعية.

•كالجاري: يعني تبع الشرعية ومدعوم من الإمارات؟

**التربة: أيوة

•كالجاري: غريبة!
ويسمع كلام من؟ الشرعية أم الإمارات؟

**التربة: هذا ما يقال...
جلست أنا وواحد من أفراده المقربين وهو قال أنه تابع للشرعية.. وما خفي أعظم.

•كالجاري: وأين عادل العزي، الآن؟

**التربة: في المخاء.

•كالجاري: يعني خطط دخول تعز، قد انتهت؟

**التربة: احتمال

...لكن بعد قتل إبن الجبزي وقطع لسانه وأصبعه فإن حزب الإصلاح يعاني وسيعاني كثيرا من الثارات.
ونزلوا صوره في الفيسبوك.
... بعد اقتياده من بيته، تم قتله وتشويهه ورجمه في السائلة.
...هذا عمل عصابة، وليست دولة.
...بينهم مندسون بشكل كبير.

•كالجاري: إبن الجبزي هذا هو إبن قائد عمليات اللواء ٣٥؟

**التربة: أيوة.
هذا عمل عصابة وليس دولة.. بينهم مندسين.

•كالجاري: قصدك في ناس دخلاء يعملوا أعمال مشينة ليشوهوا حزب الإصلاح؟

**التربة: بالضبط.

•كالجاري: الله يستر

**التربة: آمين

**
ثانيا: الضياع والتيه في تعز
**

هذا شيئ مفهوم في ظل هذه النقاط السبعة:

١- انعدام القيادة السياسية الملهمة.

٢- غياب المحافظ في مصر.

٣- عدم حرص المحافظ وعدم قدرته على أن يكون رأس السلطة المحلية والمقنع للقيام بدور الآمر الناهي.

٤- وجود ألوية عسكرية كثيرة بقيادات متخاصمة تدين بالولاء لقيادات سياسية متعادية داخلية وخارجية وبعضها تتمول من دول خليجية.

٥- العداوات الحزبية الصارخة بين حزب الإصلاح من جهة وأحزاب الناصري والإشتراكي من جهة أخرى.

٦- المناطقية التي لم تكن على البال بين شرعب والمخلاف من جهة وبين الحجرية.

٧- المناطقية التي تنمو كل يوم التي تتوحش حتى بين قرية وقرية مجاورة.

**
ثالثا: هل يستطيع السياسيون البارزون من أبناء تعز المساعدة؟
**

الإجابة: لا

السياسيون البارزون، غارقون في هذا الصراع ومشاركون فيه من قمم رؤوسهم إلى أخمص أقدامهم.

وهذا معروف للقاصي والداني، ولا أريد أن ألخبط هذه المحاولة للوصول إلى حل بذكر التفاصيل وذكر الأدلة والبراهين.

المطلوب هو الوصول إلى حل  وإخراج تعز من التيه والضياع، وليس توجيه الإتهامات وإقامة الحجج وتوزيع الإدانات.

وبكل أسف، فإنهم يزجون حتى بمنصب نائب رئيس الجمهورية كطرف في هذا الصراع.

الزج بمنصب نائب الرئيس- عن حق أو بغير حق- يشل قدرته في الوصول إلى حل.

**
رابعا: هل يستطيع حزب الإصلاح حسم المشكلة؟
**

الإجابة: لا

قد يستطيع حزب الإصلاح السيطرة لفترة بسبب إنهاك الحزب الناصري والإشتراكي وأصحاب النعرات المناطقية داخل الحجرية، ولكنها مسألة وقت قبل أن تجد الفتنة من يصب الزيت عليها طوال الوقت حتى يحين إطلاق أول شرارة حادثة صغيرة لتلتهب كل المنطقة من جديد وتنحدر كل تعز معها إلى هاوية جديدة من التيه والضياع والسقوط.

ويجب أن يعي ويعرف حزب الإصلاح جيدا بأنه بالرغم من جهوده وبالرغم من قوته، فإنه غير مقبول من الأغلبية الصامتة.

ويجب أن يعرف حزب الإصلاح بأن محاولة ترجمة قوته وحجمه إلى سيطرة كاملة على تعز، فإن هذا سيكون مصيدة له كما حدث للرئيس محمد مرسي عندما وصل لرئاسة الجمهورية في مصر.
كان "البلتاجي"، يعارض بشدة دخول الإخوان المسلمين المنافسة في انتخابات رئيس الجمهورية في مصر.
وكان "الشاطر"،  يقول هذا هو الوقت المناسب وأن الفرصة قد جاءت.

ونحن نريد البلتاجيون في حزب الإصلاح، ولا نريد الشاطريون ولا كثر الشطارة.

كثر الشطارة، ستدخل تعز في هاويات جديدة من التيه والضياع وتدخل معها كل اليمن في نفس المأزق. 

**
خامسا: هل يستطيع الحزب الناصري والإشتراكي الإنتصار؟
**

الإجابة: لا

أي شيئ يقومان به لا يمكن أن يقترب أبدا من كلمة انتصار.

الحزب الإشتراكي والناصري، مؤهلان فقط للقيام بدور الضمير لتعز ، عندما يكونا فعلا في مستوى المبادئ والشعارات التي يرفعونها.

الحزب الإشتراكي والناصري، يملكان هبة وموهبة  إعطاء "القبول" للوضع السياسي  والترتيبات القائمة المتفق عليها.

ولكن الحزبان، لا يستطيعان أبدا فرض أي ترتيبات أو وضع قائم.

والحزبان، يستطيعان بسهولة إشعال نار الفتن إذا تخليا عن مبادئهما وراياتهما وشعاراتهما أو إذا تم إقصاءهما ونبذهما ونَذْقِهما.

 
**
سادسا: الحل عند رئيس الجمهورية 
**

بالرغم من كل ما يقال عن الرئيس هادي، فإنه رئيس الجمهورية.

وهو لم يتم الزج بإسمه بعد، في فتن تعز المتلاحقة إلا من زاوية الإهمال وعدم الإكتراث.

أهلنا في تعز، بحاجة لمسمى "رئاسة" الجمهورية للخروج من الفتن والتيه والضياع بإيجاد حلول للنقاط السبعة المذكورة أعلاه لأسباب تيه وضياع تعز

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان