غابت الحكمة اليمانية، وتوارى العقلاء، وقفز إلى الواجهة تجار الحروب، والانتهازيين والمتهبشين وقناصي الفرص وحمران العيون، او هكذا يرون انفسهم، غير عابئين بكرامتهم، ولاكرامة الوطن وسيادته واستقلاله..
تراهم في صور الرجال الاشداء، يلبسون أفخر البدل الرسمية للسياسيين، وأغلى الثياب والشيلان لمن يقدمون انفسهم كمشائخ، وهم يمسكون الطوابير الطويلة وينتظرون بالساعات امام ابواب المكاتب والقصور والمنازل الخاصة لبعران الخليج كي يقدموا العرائض لإضافة اسمائهم للجنة الخاصة، او لطلب مساعدة شهرية، أو توصية للكليات والجامعات لترتيب اوضاع أبنائهم..!!
كثيرة هي دعوات السلام التي لايسلط عليها الضوء هنا وهناك لانها غير مرغوبة، رغم انها تأتي من شخصيات قديرة وكبيرة إسماً ورسماً، كالرئيس علي ناصر محمد، ودولة الرئيس محسن العيني، وغيرهم من الاصوات السياسية العاقلة والمتزنة والمجربة، والتي لازالت تحن إلى الدولة اليمنية، الدولة القائمة بجيشها وامنها ومؤسساتها وقرارها المسموع إقليمياً ودولياً ولو لم يؤخذ به، لكن للأسف الشديد؛ الصوت اليمني اصبح خافت جداً وغير مسموع، لايمنياً ولااقليمياً ولادولياً..
أصبحنا بفضل قيادات الحرب والمكاسب كالاطفال، لاصوت لهم يطلع، ولا رأي لهم يُسمع، وكل هذا بسبب من باع واشترى ولازال يستلم الثمن يومياً، باسم اليمن واليمنيين..
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
فتحي بن لزرق يزف خبر سار اسعد اليمنيين
-
فاجعة كبرى تهز هذه المحافظة بوفاة 7 بنات من أسرة واحدة
-
طارق صالح: هذا هو الحل الوحيد في اليمن والحوثيون لم يعد بمقدورهم اختطاف السفن
-
اعلان عُماني سعودي سار بشأن اليمن (بيان)
-
أول انتصار اقتصادي تحققه الشرعية ضد الحوثي وبنك صنعاء يعترف بالهزيمة
-
تحركات لتوحيد العملة وإنهاء الأزمة المصرفية في اليمن
-
ناشط سعودي بارز يصل إلى صنعاء ويعلن انضمامه للحوثيين ..تفاصيل صادمة