لا يدعم التنمية ابدا... من لا يدعم الامن.
أن يلجأ الشيخ حمود لترأس مؤسسة مدنية تهتم بالتنمية فذلك عمل عظيم ودليل على ان الرمز الشعبي للمقاومة يريد ان يساهم ايجابيا في عملية التنمية وهو الامر الذي ينبغي النظر اليه من زاوية ايجابية والبناء عليها والدفع بالوجاهات الاجتماعية للمساهمة في مشاريع التنمية ومن هنا أدعو جميع المختصين في جميع المجالات لتقديم واجب الاستشاره وتقديم المقترحات الايجابية والعملية لتطوير عمل المؤسسة بما يحقق اهدافها فعليا كمنظمة مجتمع مدني تساهم في دعم السلطة المحلية كنوع من الشراكة بين منظمات المجتمع المدني والسلطة وبما يجنب المؤسسة حمل اي مشاريع سياسه أو تدخل في صلاحيات السلطة المحلية كما ادعو مؤسسة الشيخ حمود الى تعيين مستشارين للمؤسسة متخصصن في المجالات التنموية المختلفة من ابناء تعز من مختلف الاتجاهات حتى يكونوا عونا له في تطوير أداء المؤسسه بما يخدم حاجات تعز بطريقة علمية مدروسة ومنطلقة من واقع احتياجات تعز كأولوية.
كما استغل هذه الفرصة لاقول للشيخ حمود.. ان عليه ان يدرك ان بوابة التنمية هو الامن وأنه من غير ارساء قواعد الامن داخل تعز لن يكون هناك تنمية ومن هنا ادعو الشيخ حمود. ومن خلال خبرته في مشهد تعز عسكريا ان يساهم مساهمة مباشرة في دعم السلطة المحلية لاضعاف شبكات ولوبي الفساد واقتصاد الحرب الذي تشكل اثناء الحرب والذي يعمل على ارباك الامن داخل تعز لصالح مصالحهم الاقتصادية على حساب مصلحة تعز .
واذا نجح الشيخ حمود في هذه المهمة خاصة وانه يعرف الجذور الرئيسية للمشكلة الامنية في تعز والتي جزء منها متعلقة به شخصيا ويدركها حق المعرفة فعندها فقط سيكون بامكاننا تصديق وجود توجه جاد لمؤسسته لدعم. التنمية...وعليه أن يدرك أنه لا يدعم التنمية ابدا من لا يدعم الامن.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
تفاصيل جديدة في قضية الجندي الذي قتل وأصاب ضباط وجنود سعوديين في مقر المنطقة العسكرية الأولى بسيئون
-
فيديو.. سعودي يسلم يمنيين مليون ونصف مقابل ارتكاب هذه الجريمة والشرطة تضبطهم بجدة
-
أول إجراء عسكري سعودي بعد مقتل وإصابة ضباط سعوديين في وادي حضرموت
-
موظفين أكبر البنوك في صنعاء يتركون وظائفهم لسبب صادم ينذر بافلاس جماعي
-
قاتل حوثي وراء اغتيال الضباط ونجاة مندوب التحالف بسيئون.. شاهد دليل مرئي
-
اغتيال 5 ضباط سعوديين داخل المنطقة العسكرية الأولى.. صورة منفذ عملية تصفية وفد التحالف
-
مصير الحوثيين و التغييرات التي ستطرأ على اليمن في عهد ترمب- تحليل