مع ظهور سلالة جديدة من فيروس كورونا أكثر ضراوة من سابقاتها من حيث سرعة الإنتشار، يتسائل العديد عن مصير اللقاحات الحالية و فيما إذا كان هناك جدوى منها. لمعرفة ذلك علينا أن نلقي نظرة عن طبيعة اللقاحات الحالية والتي تقسمت بين لقاحات إعتمدت على إستخدام جزء من الحامض النووي الرايبوسومي مثل لقاح فايزر وبين تلك التي إستخدمت الطرق التقليدية عبر إستخدام جزء من الفايروس أو إستحدام فايرس مضعف كما هو حال اللقاح الصيني.
بالمقارنه فان السلالة الجديدة الأكثر ضراوة لا يعلم بالتحديد نوع الطفرة التي حدثت لها فاذا إفترضنا حدوثها في نفس التسلسل الجيني الذي إستخدم لعمل لقاح فايرز فان ذلك يعني عدم جدوى اللقاح الحالي، أما اذا انعكست الطفرة على تركيبة الغلاف الفيروسي الذي تم إنتاج اللقاح الصيني منه فذلك يعني عدم جدوى اللقاحات الصينية ولكن في كل الاحوال فمن غير المؤكد ما هي طبيعة السلالة الجديدة ولكن بناءا على التقارير العلمية والتي تؤكد ضرورة الإستمرار باللقاخات لمنع حدوث مزيد من الوفيات.
لم يغيب عن العلماء أن فيروسات الانفلونزا تتعرض لطفرات موسمية مستمرة وأن اللقاحات تفقد فعاليتها بعد عام من إستخدامها وأنه يجب أخذ اللقاحات بشكل موسمي، لكن ما حدث من ظهور لسلالة جديدة لكورنا ستجعل من إستخدام لقاحات مبنية على الحامض النووي الرايبوسومي محمله بجينات تحمل الصفات الأساسية غير قابلة للتطفر أمرا أكثر فعالية من الطرق التقليدية الاخرى
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
علي ناصر محمد يكشف للجميع ماذا قال له ”علي عبدالله صالح” عن الشيخ ”عبدالمجيد الزنداني” بعد حرب 94..شاهد ماقال
-
ارتفاع جنوني للدولار أمام الريال اليمني يفاجئ الجميع.. السعر الجديد
-
السعودية تحسم جدل خارطة السلام والرواتب
-
مقابل شرط واحد.. الحوثيون يوافقون على عقد لقاء مباشر مع الحكومة
-
فلكي ينشر جدولا لفرص هطول الأمطار في اليمن
-
الكشف عن مفاجأة الهيكل التنظيمي للمخابرات الحوثية وهذا هو المدير الفعلي
-
تفاصيل قصة شاب يمني توفي بعد ايام من زواجه بسبب هذا الامر