لا يمكن وصف أحداث يوم أمس السبت ٦ أكتوبر في صنعاء إلا بأنها هزيمة أخلاقية لإنقلاب إستكمل بناء هويته ليعرضها بتلك الصورة التي تعكس طبيعته الدموية .
لا يمكن فهم الطبيعة الدموية لأي جماعة إلا في صلتها ببنيتها الفكرية الدوغمائية وبنيتها الاجتماعية المغلقة ، وهي بهذا لا تجد وسيلة للتفاهم مع الآخر غير القوة والعنف والتحريض على القمع بشتى الطرق .
إستكمال الحوثيين بناء هذه الهوية النزقة التي استدعوا أجزاءها من ثنيات تاريخ مختزل المسار في إتجاه واحد وهو "الولاية والحق الالهي في الحكم " لا يعني غير شيء واحد وهو أنهم تخلوا عن تكتيكاتهم القديمة في الانفتاح السياسي لإلتقاط الفرصة التاريخية للوصول للحكم وذلك بعد أن فضحتهم الحياة في أول تجربة سقطت معها الشعارات وظهر الوجه الحقيقي .
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
إعلان هام من وزارة الخدمة المدنية لكافة موظفي الدولة
-
اقتحام منزل ضابط سابق في عدن على يد قيادي أمني ويصور النساء في ملابس النوم… والسلطات تلتزم الصمت
-
قضية ابتزاز تهز مواقع التواصل: فتاة تهدد بنشر محتوى مخِل لشباب يمنيين
-
السعودية ترفع القيود عن 14 دولة بينها 5 عربية وتُعيد استقبال المغتربين
-
توكل كرمان تكشف موقفها من الضربة الإسرائيلية على طهران وتصفها بهذا الامر
-
اغتيال القادة الإيرانيين..خالد الرويشان يتنبأ بثورة لا تُبقي ولا تذر
-
حمد بن جاسم يوجه نصيحة لإيران ودول الخليج عن حل مدمر تريده إسرائيل