من بعد معركة البلق، كرّس الحوثيون كل قوتهم العسكرية في منطقة الكسارة ظنّاً منهم أنها ستكون بوابتهم إلى مدينة مارب..
غير أنه، وبعد شهر كامل، لم تكن الكسارة إلا بوابة للجحيم الذي يلتهم الحوثيين مقاتلين وعتادا.
معركة الكسارة بالنسبة لمارب، هي بأهمية معركة مارب بالنسبة لليمن.
في الكسارة، تتقاسم المدفعية والرمل أفواج الحوثي، للمدفعية الأرواح، وللرمل فائض الأجساد التي تصبح هياكلا وزيوتا في يومين وتتحول مع الأيام إلى حقول نفط لأحفاد المحاربين الأبطال الذين يتصدون للمشروع الإيراني بجسارة اليمني الذي لا روَّض الجبال والصخور.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
سائق ينجو من الموت بأعجوبة بعد غارة أمريكية على طريق صنعاء-الحديدة!
-
"موجة بيع غير مسبوقة للعقارات في صنعاء.. هل هي مؤشر لانهيار وشيك؟"
-
"اليمن يفتح أبوابه للعالم: مطار دولي جديد يدخل الخدمة بعد عقد من التوقف"
-
"أطراف خفية تعرقل تحرير الحديدة بإشعال الفتن في الجنوب.. من المستفيد؟"
-
مراسل ل "ترامب": هل صحيح أنكم تراجعتم عن خطة إسرائيلية لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية؟.. شاهد رد الرئيس الأمريكي
-
مغتربون في ورطة.. هل يمكن لحاملي الجوازات السعودية العودة بعد السفر؟
-
"توجيهات تربك سوق الوقود في صنعاء.. والمواطنون في حالة ترقب"