رمضان كريم. كل عام وأنتم بخير، نفسيا وجسديا..
هذا شهر للتطهر من الدهون، السكر، الوزن الزائد، اللذة، ومن الراحة. شهر للنقاهة من السموم التي نلقيها إلى أجسادنا طيلة العام، ومن الرغبات الحاكمة.
مناسبة هائلة للعلاج الجماعي، للرياضة الإجبارية.
في التاريخ البشري، في سياقات دينية وغير دينية، حضر الصيام كواحد من أبرز الطقوس الجماعية الموسمية، سواء أكان في صورته المطلقة (الامتناع عن كل شيء) كما عند المسلمين وأمم أخرى سابقة، او الصيام النسبي كما هو لدى المسيحية وديانات أخرى. ادرك البشر مبكرا أهمية الصيام كعلاج ومطهر، ولكي يبتلعوا هذا القرص العظيم والشاق فقد حفوه بالأهازيج والأغاني واللمة.
على أن لا تؤدي الأهازيج، واللمة الحلوة، إلى أن يفقد الطقس معناه فيصبح الدواء مزيدا من الداء.
والعرب تقول:
المعدة بيت الداء.
وقال رجل طيب:
عدوك من صديقك مستفاد
فلا تستكثرن من الصحاب
فإن الداء أكثر ما تراه
يجيء من الطعام أو الشراب.
رمضان كريم
م.غ.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
"مسلحون في شبوة ينفذون جريمة بشعة بحق سائق أجرة من صنعاء"
-
السعودية تفصح عن موقفها من عملية عسكرية برية في اليمن.. تفاصيل
-
آخر توقعات ليلي عبد اللطيف وسط حالة توقف الطائرات وتفاصيل مفاجأة
-
"سيارة مالك كافيه شهير تتحطم في عدن.. مشهد صادم يهز المدينة"
-
"اللواء بن بريك يعود إلى حضرموت.. استعدادات مكثفة لمليونية 24 إبريل"
-
أمريكي من أصول يمنية يقتحم المشهد السياسي الأمريكي
-
الريال اليمني يترنّح.. تصاعد مقلق في الانهيار أمام العملات الأجنبية اليوم الجمعه