وترجل القائد البطل فارس الصحراء وأمين الجمهورية عن صهوت جواده بعد أن أذاق العدو الهزائم تلو الهزائم.
ما كان لقائدٍ بحجم القائد الوائلي خاض غمار الحرب مقداما” شجاعا” أن يموت إلا شهيدا” مجيدا” في ميادين البطولة وساحات الوغى.
كان الشهيد القائد اللواء الركن الوائلي من أوائل من أسسوا نواة الجيش الوطني كما كان له الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في تأسيس المنطقة العسكرية السادسة التي من خلالها قاد معركة تحرير محافظة الجوف من مليشيات الحوثي الانقلابية.. ثم غادر القيادة بعد تحرير الجوف لظروفه المرضية وإصابته بمرض السرطان الذي انتشر في جسده..
وحينما تقدم العدو في محور الجوف وسقطت الحزم مركز المحافظة انبرى القائد الهمام وغادر فراش المرض ولبس بزته العسكرية وترك انشغاله بمرض السرطان الذي انتشر في جسده لينشغل بالسرطان الحوثي الذي ينخر في جسد الوطن وبعد تثبيته لمواقع الجيش والمقاومة اعاد ترتيب القوات وتموضعها من جديد لينتقل بها من وضعية الدفاع إلى الهجوم حتى أصبحت قواته تطرق ابواب مدينة الحزم وتحاصر معسكراتهم من كل الاتجاهات.
وحينما صعد العدو هجماته على محافظة مأرب ودفع بحشوده الكبيرة انطلق الشهيد القائد الوائلي ليفزع مع الابطال هناك كما هي عادته دائما هو ومن معه من منتسبي المنطقة السادسة ورجال المقاومة باتجاه جبهة الكسارة وهناك سطروا مع الأبطال فيها ملاحم بطولية ستظل محفورة في ذاكرة الأجيال كبدو العدو فيها خسائر فادحة ومرغوا أنفه في التراب.
وارتقت روحه الطاهرة شهيدا مجيدا وهو يتقدم الصفوف الأولى ويقود المعارك رغم معاناته وشدة مرضه..
رحم الله الشهيد القائد اللواء الركن أمين الوائلي الذي كان بحق فارس الصحراء وأمين الجمهورية.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
دولة كبرى تدشن حملة تحرير الحديدة
-
اعلان عُماني عن اليمن يفاجئ دول الخليج (وثيقة)
-
الريال اليمني يفاجئ سوق التداول بسعر صرف جديد أمام الدولار والسعودي.. آخر تحديث
-
محلل عسكري يكشف للجميع عن مخطط أمريكي إيراني خطير ضد اليمن والسعودية..شاهد ماقال
-
قتلى وجرحى في اشتباكات بين مواطنين ومسلحين حوثيين حاولوا إيقاف صلاة التراويح في صنعاء
-
خبير عسكري سعودي يثير الجدل: أتمنى مقابلة أبوعلي الحاكم وعيدروس الزبيدي
-
كساد يضرب اسواق صنعاء