لتسقطت رهانات الأفاكون الكاذبون
الساعة 09:04 صباحاً

           عجباً لبعض الافاكون الكاذبون اللذين يدعون على فخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي بالشر , ألا يعلمون هؤلاء أن الشر إذا أصابه ربما أنعكس عليهم بما لا يتحملون? أليس من الأولى أن يدعوا له بأن يتمكن ومعه كل الشرفاء من استعادة الشرعية وإنهاء انقلاب الانقلابيين الحوثيين الإيرانيين, فإن قدر الله له ذلك عاد عليهم بالخير ؟. أليس هادي الذي نعرفه حريص على كل أبناء الوطن من المهرة حتى صعدة وعلى كل ما يحفظ أمن اليمن واستقرار المنطقة؟, يتعالى على كل ما يوجه إليه من طعن وتجريح وإساءات لأنه يعرف ويدرك إن الجمع سوف يعود إليه عندما يكتشفون رهاناتهم الخاسرة.


لماذا كل هذا الغل والحقد والضغينة في الصدور على قائد أثبت ولازال يثبت يوماً بعد آخر أنه سياسي مبدع وتحمل المسؤولية في وقت غاية الحساسية والتعقيد ولم يستسلم للظروف ولا لانقلاب الانقلابيين الحوثيين الإيرانيين الارهابيين, وأثبت انه القائد الذي يتحلى بالصبر والشجاعة والثابت على الحق والمتمسك بالحقوق ... بحكمة وصبر عمل على تطهير وتنظيف اغلب محافظات اليمن من الانقلابيين, وتوالت انتصارات الجيش الوطني في أكثر من موقع ومديرية ومحافظة والتي لم تكن لتتحقق لو لا قيادته الحكيمة ورجاحة عقله ورؤيته السياسية التي تميزت بالحكمة والصبر وبعد النظر.


ألا تدرون أيها الأفاكون الكاذبون إننا في حضره قائد معركة تحرير الوطن من مليشيات الغدر والخيانة, قائد امتلك الثبات والصلابة والصورة والنظرة الواضحة لقيادة وإدارة يمن الإيمان والحكمة متشبثاً بإيمانه لوطنه وشعبه وجيشه الوطني للوصول باليمن إلى بر الأمان وبناء اليمن الاتحادي الجديد, شاء من شاء وأبى من أبى.


إن تعرض فخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي إلى الحملات الممنهجة والتحريضية وبث ألأخبار الكاذبة والشائعات والمناكفات الإعلامية من قبل الافاكون الكاذبون التي ما انزل الله بها من سلطان على مختلف منصات التواصل الاجتماعي وبمختلف مسمياتها إنما يدل دلالة قاطعة إن الرجل استطاع بكل جدارة وحكمة وشجاعة كبيرة واستثنائية وواضعاً مصلحة اليمن والشعب اليمني فوق الجميع و فوق كل اعتبار أن يقود سفينة الوطن بمهارة واقتدار وسعى ويسعى جاهداً إيصالها إلى بر الأمان في محيط من العواصف والأمواج الهائجة, ولتسقط رهانات الافاكون الكاذبون, والله من وراء القصد.


حفظ الله اليمن وشعبها وقيادتها ممثلة في فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي من كل سوء وجعلها دوما بلد الأمن والأمان والاستقرار والازدهار.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان