جريمة تفجير مسجد الرئاسة
الساعة 09:24 صباحاً

في مثل هذا اليوم ٢٠١١/٦/٣ذكرى تفجير جامع دار الرئاسة التي وصفها مجلس الامن بالجريمه الارهابية.

 وتعتبر بحق هي وجريمة تفجير الصالة الكبرى من اكبر الجرائم الأرهابيه .

هناك جرائم قتل جماعي اخرى حصلت ولكن يمكن اعتبارهما اكبر واسوء جريمتين ارهابيتين حدثتا في تاريخ اليمن الحديث والمعاصر عمليتى قتل جماعي متعمد ودون تمييز استهدف فيهما اكبر تجمع لمدنيين من مختلف الاعمار وهم يؤدون واجبا دينيا الاول في صلاة الجمعة والثاني في عزاء .

،كل الكتب والقوانين والاعراف السماوية والبشرية تحرم مثل هاتين الجريمتين. مهما كانت الخصومة وايا كان المستهدف.ولا يسقط الحق فيهما بالتقادم 

 

وكل جرائم القتل والدمار التي حدثت في بلدنا من ٢٠١١ الى الان كفيله ان تجعل اي انسان يحمل ذرة من الانسانيه والوطنية وهو في موقع قرار او اي طرف من اطراف الصراع ان يتوقف عن الحرب مهما كانت الخصومة وان تقدم كل الاطراف المبادرات واكبر التنازلات من اجل توقف الحرب واحلال السلام .

 
لكن هاهي السنوات تمر وقتل اليمنيين لبعضهم مستمر وكل طرف استعان بطرف او اطراف خارجية لها حساباتها ومصالحها واهدافها لكن يظل القرار بيد اليمنيين لأن هذه الاطراف الخارجيه ما جاءت او ساعدت اي طرف من نفسها وانما بطلب هذا الطرف او ذاك .

 ان قلوب اصحاب القرار مازالت كالحجاره او اشد قسوة لم تؤثر فيهم تلك الدماء التي سفكت والهامات التي قتلت والنساء التي رملت ولا البنية التحتية التي دمرت والمنظومة الأقتصادية التي تهاوت ولا النداءات والمناشدات والمبادرات والبيانات التي اعلنت مازال التصلب في المواقف وكأننا في السنة الاولى للحرب وكانه لم يحصل شئ من ذلك .

 

السلام لن ياتي الا من داخل اليمن من اليمنيين انفسهم ولايمكن ان يأتي من الخارج والامم المتحدة ماهى الاعامل مساعد ولا تستطيع ان تفرض سلاما واذا انتظر اليمنيين ذلك من الخارج فأن من المؤكد ان فترة الحرب ستطول وتطول .

والمتضرر والمظلوم شعب والمستفيدين اشخاص فقط للاسف الشديد. ولا قوة الا بالله 

 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان