انهيار الدولة يقترب.. كلما ثعترث مفاوضات وقف الحرب وكلما اتجهنا نحو المزيد من الانهيار الكامل..

سيناريو الانهيار بذاء واضحاً..

نظام تمويل الازمات والحروب ظل مستمراً منذ عهد عفاش..بؤر تعطل مسار الناس.لعبة ومسرحية شراء الوقت ظلت كما هي من نفس المنظومة وحتى يومنا هذا..لعبة شراء الوقت...حالة مرضية...

وظل الجنوب وكوادره وناسه خارج دائرة الفعل وتحملوا اسواء انواع العذاب والاقصاء والتهميش والقتل وسرقة الوظيفة والارض والوطن من المهرة حتى عدن...

وفي غمضة من الزمن ..

....

ضاعت عدن في متاهة الأزمات..وفقدت الكتير من وقتها بانتظار الحلول...

لقد أصرت الحكومات المتعاقبة حتى اليوم على الهروب نحو الهاوية..وتركت الحبل على الغارب للفاسدين والنافذين..وزعماء العصابات...

لاكهرباء ..لامياه..لااستقرار في العملة الريال.. الاسعار في تصاعد مستمر وكبير ويومي..

في عدن ضجيج مخيف في نفوس الناس.. هؤلاء الناس الباحثين عمن يتصدى ويواجه ويفتح الطريق الى الحل..

...

حكومياً لاجديد فيها..حكومة منفرة..هاربة.. لم يعد تكرارها يفيد..لقد اصبحت مصدر ضرر للناس..الذين هم ضحايا اخطر وادهى لسياسة تدفع البلاد نحو الخراب القاتل..

....

أية اتفاق بات لاينفع الجنوبيين...أن لجة الضياع..تضع عدن عنوة في طريق للمجهول ومتروكة ومسلوبة الحق بالعيش الكريم.. ممنوعة من الإستقرار مهددة بسمعتها التاريخية والإنسانية..محرومة من التقاط أنفاسها...لم يعد للقضاء هيبته.. ولا للأمن مكانته ولا للتنمية دورها..

صار المفسدون والبلاطجة أبطالا.. والناهبون واللصوص شرفاء.

لقد صرنا معذبون بالضياع..

مقبوض علينا بجرم الخضوع. والبكاء على إطلالة وطن..

....

لقد سقطت امامنا حكومات تلو حكومات..

لكنها عدن...لن تسقط وستبقى متاهبة...وستكبل كل من أراد لها السوء.. وستسقط أولئك ..كما فعلت بمن قبلهم..

ولن تضيع عدن ..

وستنتهي لعبة شراء الوقت..