حكى أن الاسد ملك الغابة شعر بالضعف حتى اصبح
لا يستطيع اصتياد فريسة لسد جوعة وطلب من صديقة
الثعلب أن يجلب له فريسة يوكلها وإلا سيكون هو وجبته
قال الثعلب يا مولاي أنا جسمي نحيل ولحمي قليل
ولن اكفي لسد جوعة ساذهب وابحث لك عن فريسة تكفيك
يا مولاي الملك 
قال الاسد : اذهب واذا لم تاتيني بفريسه ستكون انت فريستي
قال الثعلب سمعا وطاعة يا مولاي 
ذهب الثعلب يبحث عن فريسة للاسد ولم يجد الا فيلا 
قال الثعلب هذا هو سوف احتال على الفيل
 ليذهب معي إلى الاسد برجليه
قال الثعلب للفيل :
لقد ارسلني مولاي ملك الغابة لاحضرك اليه كي يقلدك منصبا
كبيرا في الغابة ..
قال الفيل : انني اعرفك ماكرا كذابا واخشى أن تمكر بي
قال الثعلب : أنني لا أكذب عليك فقد اختارك ملك الغابة
لهذا المنصب لقوتك وما تملكه من امكانيات 
فرح الفيل وذهب مع الثعلب الى عرين الاسد وعند وصول
الفيل ضرب الاسد بمخلبه احد ارجل الفيل الا ان الفيل بقوته
استطاع أن يفلت من قبضة الاسد وفر هاربا بعد ان نجى
من موت محقق
قال الاسد للثعلب :
يا مقفل الم أقل لك انني مريض ولا املك القوة وتاتيني بفيلا
يملك من القوة والامكانات مالا املكه انا وأنا بقوتي ولا يملكه
أي حيوان اخر في الغابة فعقابا لغبائك ستكون أنت وجبتي
فهجم الاسد على الثعلب المقفل والتهمه 
العبرة ..
فمن تامر على شعب لاي قوة في الكون مهما كانت ماهو
الا ثعلبا سيكون مصيره مزبلة التاريخ لان ارادة الشعوب
 لا تقهرها أي قوة في الكون

حد فاااااهم حاااااااااااااااااااااجة !!!!؟؟؟؟


   أحمد عبدالله امزربه