اذا سمعت القوة التي تستطيع أن تساعدك ، ولديها مقومات خلق الجبهة المتماسكة لتجنب الكارثة ، تشتكي وتبحث عن أغطية لخطئها وتقاعسها ، فاعرف أنك امام ظاهرة تاريخية تكررت ، ولا تزال تتكرر ، عندما تكون الهزيمة سبباً لانهيارات قيمية واخلاقية وليس لها علاقة بتوازن القوى.
هذا الموروث السياسي الذي اخترق منظومة القيم اليمنية وأعاد بناءها على نحو تبريري كان الرافعة التي اعتلاها الحوثي ، ومن منصتها جند جواسيسه ليواصلوا اختراق الفعل المقاوم لمشروعه بالتشويه ، مستفيداً من المساحات التي تركت بسبب الخلافات التافهة التي لا تعبر عن غياب المشروع السياسي وإنما عن الحسابات الغلط المحيطة بمشروع المقاومة.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
إجراء جديد: شرط صارم لتجديد الإقامة في السعودية يربك المقيمين!
-
تقرير أمريكي يكشف المستور عما تتعرض له جزيرة سقطرى اليمنية
-
تنفيذ حكم القتل تعزيراً في خاطفة الدمام "مريم المتعب" ومعاونها اليمني
-
رحيل آخر حميري أصيل.. شيخ يمني يودّع الحياة محافظًا على إرث الأجداد
-
حادث مأساوي في صنعاء: خمس ضحايا في تصادم مروع بالسبعين ..فيديو
-
متحدثة البيت الأبيض تكشف عن مصير الطائرة التي أهدتها قطر للرئيس الأمريكي "ترامب"
-
السعودية تحذر.. هذه المخالفات الخمس تنهي إقامتك فوراً