سؤال بوجه الريح الاسود وتساؤل يشوي وجه الطاعون الحداثي وصيحة تهز أركان المدينة التي تنام على ضجة وتستيقظ على ضجة وتهجو وجهها المجعد بالدماميل إلم تجد من تهجوه.
كانت الحرب للبحث عن حياة آمنة مطمئنة وكانت للعودة من الوضع المأساوي الى الوضع الطبيعي وللفرح عوضا عن الحزن وللهدوء والسكينة بدلا عن الضجيج والصخب القاتل ولاستبدال فوهات البنادق وقبل ذلك حد السيوف بأوتار الموسيقى.
ولذا نحن نقاتل الكهنوت على حق كما يقاتل الحق كل باطل منذ أول العالم وأول بشري وقف بوجه أخيه.. لذا صناعة مساحة حياة في واقع مكتظ بالموت ليست جريمة الجريمة مفاقمة الموت.أفضل أن أكون عازفاً في مهرجان تعز من أن أكون متهبشاً.. أن أكون راقصا شعبيا من كوني شخصاً آخر وأن أمنح الناس بهجة قليلة في زمن الحزن الكثير ولخطيئة ما ترون أكبر من خطيئة السفك والجري خلف الدم والهدم.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
سائق ينجو من الموت بأعجوبة بعد غارة أمريكية على طريق صنعاء-الحديدة!
-
"موجة بيع غير مسبوقة للعقارات في صنعاء.. هل هي مؤشر لانهيار وشيك؟"
-
"اليمن يفتح أبوابه للعالم: مطار دولي جديد يدخل الخدمة بعد عقد من التوقف"
-
"أطراف خفية تعرقل تحرير الحديدة بإشعال الفتن في الجنوب.. من المستفيد؟"
-
مراسل ل "ترامب": هل صحيح أنكم تراجعتم عن خطة إسرائيلية لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية؟.. شاهد رد الرئيس الأمريكي
-
مغتربون في ورطة.. هل يمكن لحاملي الجوازات السعودية العودة بعد السفر؟
-
"توجيهات تربك سوق الوقود في صنعاء.. والمواطنون في حالة ترقب"