بسم الله الرحمن الرحيم
احمد الله سبحانه وتعالى ان جعل في هذا الوطن رجال يستشعرون الواجب الوطني كل في مجال تخصصه وما يراه من
حلول قد تفيد في انقاذ الوطن والمواطن .
فالوطن بحسب اقتناعي الشخصي الان وبعد مرور فترة طويله للحرب القائمه انها المساحة التي يعيش فيها المواطن بامان
وكرامة وله كافة الحقوق والخدمات والعداله بغض النظر عن من يحكم هذه المساحة ولذلك واجب على جميع من يحب
الوطن ان يتكاتف لتوفير هذه الاحتياجات للمواطن حتى يشعر انه في وطنه.
اسعدني كثيرا اللقاء الذي تم يوم السبت 2021/9/18 بين مجموعة من الاقتصاديين و المفكرين واساتذة الجامعات
الذين نثق بكفائتهم بان يبحثون القرارات ونتائجها على اقتصاد البلاد و ناقشوها بغض النظر من يمول اللقاء لانقاذ الوطن
( المساحة التي نعيش فيها)
واتمنى ان يكون لديهم اطلاع عملي على دول مرت بمثل مانمر به الان واستطاعت تجاوز محنتها حتى تكون توصياتهم اكثر
حكمة ونجاح فالمواطن لم يعد يحتمل تجارب جديدة لعدم تكامل التخصصات الاخرى.
فالخارجية يجب ان تعطي نماذج عن طريق سفرائها في الدول التي مرت بازمات اقتصادية وتجاوزتها بنجاح وبسبب
قرارات اقتصادية اتخذت فمثلا الهند منذ عام 1990 الى اليوم وماهي القرارات التي تمت خلال هذه الفتره لتحسين وضعها
الاقتصادي و غيرها من الدول فكل سفير يجب ان يبعث بتقرير اقتصادي والقرارات التي ساهمت بنجاح تجربتها الاقتصادية
للوزارة ويتم ارساله للجنه الاقتصادية و مجموعة الاقتصاديين الذين اجتمعو لدراسته وهل سينجح اذا تم تطبيقه في بلادنا
وماهي نتائجه بحسب اوضاعنا وليس عيبا ان اطلعنا على تجارب غيرنا من الدول مهما بلغنا من العلم وحصلنا على شهادات
وبنسب عاليه او مناصب وممارسة عمل وخبره سابقه .
فمن يحب الوطن يجب ان يساهم بحسب اختصاصه وبشكل تكاملي لاخراجنا مما نعانيه كمواطنين فالوطن في امس الحاجه
اليوم لابنائه الشرفاء لطرح التوصيات التي تم تجربتها لاخذ العبرة في غيرنا ولا تكون العبرة فينا يامن توليتم علينا.
وارجو من الجميع ان لايفهمون مقالي هذا بشكل خاطئ ومن لم يحسن الضن فارجو ان يتقبل اعتذاري ولكم جزيل الشكر
على جهودك