في مثل هذا اليوم من عام 1977م تم اغتيال المشروع الوطني حلم الشعب اليمني ممثلا بالشهيد ابراهيم الحمدي رحمة الله عليه ، وبقي الشعب يعاني آثار تلك الجريمة الشنعاء ويدفع الثمن حتى اليوم.
جريمة اهتز لها وجدان الوطن بشماله وجنوبه ودمت لها القلوب قبل دمع العيون ، ومع ذلك اكتفى الشعب بردة الفعل السلبية المتمثلة بالحزن العميق فقط ، مما جعل عقاب الله علينا جميعا ان استمرت علينا كل الكوارث والمصايب بما كسبت أيدينا .
ومع ذلك ورغم فضاعة الجريمة التي استهدفت المشروع الوطني فإن الأوطان لا تغتال ومشاريع الحياة لا تموت حتى وإن تعثرت ، والحمدي رحمة الله عليه كان مشروعه مشروع حياة سينتصر رغم كل المعوقات ، وسينتهي القتلة والمجرمون إلى مزبلة التاريخ ، أوماترون أن الحمدي رغم تقادم السنين منذ الاغتيال لا زال حيا في قلوب أبناء شعبه وحبه يتجدد ، لانه ينتمي للشعب وللشعب فقط بعيدا عن كل الانتماءات ولمسميات الضيقة التي تفرق ولا تجمع.
سلام عليك يا ابراهيم يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
نجل البيض يكشف عن حل للأزمة اليمنية في الشمال والجنوب
-
صحيفة مصرية تكشف عن ”صفقة سرية” تُهدّد مستقبل اليمن تنتظر توجيهات من هذة الدولة
-
محمد الحوثي يستولي على اخر ممتلكات الراحل صالح ..!
-
المليشيا تلقي القبض على قيادي حوثي متورط باغتصاب 54 طفل ..تفاصيل
-
نشر وصية الشيخ الزنداني الخطية (صورة)
-
اول تعليق لنجل الزنداني على تقرير القنوات السعودية بشان والده..شاهد مقال
-
الحوثي يستهدف جميع أصحاب المنازل بقرار صادم