هناك من يتساءل: لماذا ميليشيا الحوتي لا تستهدف مقار الأحزمة العسكرية التابعة للإنتقالي في الجنوب، أو حتى مقر المجلس في عدن، مع أنها قادرة على ضربه بالصواريخ كما هو حاصل مع كل مقار الدولة في مأرب؟
الجواب: هي تتخذ من سياسة قضم المناطق اليمنية قطعة قطعة، فمصلحتها الآن تكمن في تخدير وتحييد الإنتقالي حتى الإنتهاء من أهدافها في الشمال، ثم ستتجه إلى الجنوب في حال تمكنت من هضم مأرب، وستجد المدد البشري الكافي لها من الشمال، لإسقاط الجنوب، تحت شعارات طرد الإحتلال الإماراتي والسعودي من هناك، وكذا القصاص من قتلة الأبرياء، الذين قتلوا في الضالع ولحج، ومحاسبة من نكل بأبناء الشمال في الجنوب. وبالطبع سيجدون المناصرة الشعبية لحروبهم جنوبا، بسبب الإحتلال الإماراتي لسقطرى، وموانئ ومطارات اليمن في الجنوب.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
الفلكي الجوبي يصدم اليمنيين بهذا الخبر ويكشف عن حدث يبتدئ"من اليوم الثلاثاء وينتهي بهذا الموعد
-
مصادر مقربه من حكومة تكشف حقيقة فرار الحكومه من عدن
-
الذراع الأيمن لزعيم المليشيات الحوثية يغادر اليمن عقب إصابته بمرض خبيث
-
مصادر عسكرية تحذر من مبادرة خطيرة للحوثيين بفتح هذا الطريق الحيوي
-
فتحي بن لزرق يخرج عن صمتة ويكشف عن المستور عن كهرباء عدن
-
البيض : مشروع وحدة اليمن هو من سينتصر في النهاية
-
"الغارديان": واشنطن أعطت الضوء الأخضر للسعودية لإحياء الاتفاق مع الحوثيين