قرار اغتيال القيادي في تعز ضياء الحق (الأهدل) بالعقل والمنطق لا يمكن يكون خلفه إلا الطرف المتضرر من عملية التقارب الأخيرة التي حصلت بين قيادة محور تعز وبين قوات الساحل.
ولكن للأسف ما يزال داخل المكونات المناهضة لمشروع الحوثي من ضعفاء الروح والفكر من يذهب في تحليله للاغتيال بأن خلفه الإمارات أو خلفه تصفيات داخلية، وهم بهذا التوجه يخدمون صاحب المصلحة الأولى من عملية الاغتيال.
مخطط اغتيال "ضياء" لا يمكن بالعقل والمنطق إلا أن يكون قرارا إيرانيا بدرجة أساسية عبر أي أداة مستأجرة كيفما كانت، ولا يوجد طرف من مصلحته أن يستمر في استخدام قاعدة فرق تسد من أجل منحه الوقت الكافي لاستكمال مخططه إلا جماعة الحوثي وخلفها إيران في هذه المرحلة.
فجماعة الحوثي عبر خطة قرار من إيران أقرت استكمال السيطرة على الشمال وخاصة مأرب ثم تعز والتوجه إلى عدن وشبوة وأي عملية إفشال لهذا المخطط سوف تعمل على إفشاله.
وللأسف الشديد ما يزال ضعفاء الروح والفكر داخل المكونات المناهضة لمشروع الحوثي يخدمون هذا التوجه من حيث لا يدرون.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
أول خطاب تحذيري من البنك المركزي اليمني إلى بنوك صنعاء.. بعد انقضاء أكثر من نصف مهلة الشهرين
-
الكشف عن المبلغ الذي قدمته السعودية للبنك المركزي اليمني والهدف منه
-
السعودية تحسم جدل استئناف الحرب باليمن (اعلان)
-
محامي صالح يكشف عن توجه غربي لدعم عبدالملك الحوثي
-
قيادي منشق يكشف عن طبخة دولية - سعودية قادمة بالجحيم للحوثي.. الجماعة تعيش فزع غير مسبوق
-
انفراج .. بدء تنفيذ بندين من خارطة السلام
-
أول مسؤول جنوبي يضحي بمنصبه مقابل مصلحة مواطنيه