هناك ارتياح كبير لدى الناس للتصريحات الأخيرة للرئيس هادي، ونائبه محسن، وللعميد طارق، وللمحافظ سلطان العرادة، واليوم رسالة حميد الأحمر، فقد كانت كلها تدعم وحدة الصف، وتوحيد الجهود لانقاذ اليمن.
بالمقابل، هناك استماتة حوثية لإسقاط مأرب، والسيطرة على صافر.
بنظري، النتائج الإبجابية لتوحيد الصف الجمهوري يفوق خسارة سقوط مأرب لا سمح الله. فتوحيد الصف، سيؤدي إلى إيقاظ الأحرار في كل اليمن، وخسارة منطقة هنا أو هناك لا يعني خسارة الأرض، وعدالة القضية، وروح المقاومة.
تبقى لدينا المجلس الإنتقالي، نريد أن يكون في صف اليمن، وصف الشرعية، وصف الجنوب، فدعمه لجهود استعادة الدولة سيعزز مشروعه بدولة الجنوب.
تبقى عنصر مفقود، هو العنصر الإماراتي، فقد كان لهم دورًا محوريًا وملموس في تحرير المناطق الجنوبية، وفي تطهير الساحل، ومن تخليص الناس من الإرهابي الصماط، وفي حماية مأرب عدة سنوات، إلا أن ممارساتهم في السنوات الأخيرة، أودت بكل ما سبق، وتسببت في تشتيت الصف اليمني، بمبرر الخوف من سيطرة الإصلاح. واليوم نحن في أمس الحاجة لعودتهم لدعم نضالات الشعب اليمني، وحماية الأمن القومي للخليج، من الفوضى الفارسية، وأسلحتها الطائفية المدمرة.
بيد المملكة العربية السعودية القدرة على توحيد صفوف الجميع تحت راية واحدة، لما فيه ذلك خير لليمن، وتحصين لأمنها، فالجميع يحمل لقيادتها الأحترام والتقدير.
سمعنا أقوال، فهل سنرى أفعال؟
نأمل ذلك.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
قيادي حوثي : سنضرب كل حقل نفطي بالسعودية والإمارات.. وهكذا كان رد السعودي المزلزل
-
توقعات بحدوث هزات زلزالية في اليمن وبهذه المناطق
-
قرار حوثي يصدم سكان صنعاء
-
تفاصيل اعتقال نجل وزير الدفاع على خلفية مقتل مرافق قيادي حوثي في مدخل منزله بصنعاء
-
بالفيديو.. شاهد الهدايا المقدمة لراعي الشيول بعد إنقاذ شبان من سيول في السعودية
-
انتشار امني في صنعاء بعد مصرع قيادي سلالي على يد أحد أبطال البيضاء.. أسماء
-
قيادي مقرب من إيران يطالب بإقالة هذا الوزير المقرب من زعيم الحوثيين