يتداول البعض صورة جنين محترق يقولون إنه ابن الصحفية التي اغتيلت اليوم في عدن. هذه الصورة كافية ليس فقط لإقامة ثورة بل لنلعن وجودنا من أساسه ونخجل منه.
زوج الصحفية، الذي تعرض للحادث هو أيضاً وحالته الآن حرجة، تحدث قبل أيام لأصدقائه عن أن الحوثيين يطالبون صحفيين بمعلومات عنه: أين يقيم في عدن وما نوع سيارته. في الأساس، كل الجرائم التي تحدث في عدن من هذا النوع تصب في صالح الحوثي. ليس من مصلحة المجلس الانتقالي ولا الحكومة الشرعية ولا الإمارات ولا حتى الشيطان أن تظهر عدن بهذا الشكل الفقير كلياً لأدنى متطلبات الأمن.
أيضاً فإن جرائم بهذا المستوى من الوحشية لا يمكن أن يقدم عليها سوى الحوثيين. رصيدهم زاخر بهكذا جرائم.
*من صفحة الكاتب.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
سائق ينجو من الموت بأعجوبة بعد غارة أمريكية على طريق صنعاء-الحديدة!
-
"موجة بيع غير مسبوقة للعقارات في صنعاء.. هل هي مؤشر لانهيار وشيك؟"
-
"اليمن يفتح أبوابه للعالم: مطار دولي جديد يدخل الخدمة بعد عقد من التوقف"
-
"أطراف خفية تعرقل تحرير الحديدة بإشعال الفتن في الجنوب.. من المستفيد؟"
-
مراسل ل "ترامب": هل صحيح أنكم تراجعتم عن خطة إسرائيلية لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية؟.. شاهد رد الرئيس الأمريكي
-
مغتربون في ورطة.. هل يمكن لحاملي الجوازات السعودية العودة بعد السفر؟
-
"توجيهات تربك سوق الوقود في صنعاء.. والمواطنون في حالة ترقب"