في لقاء نصاب، تابعت كلمة الشيخ عوض الوزير العولقي ـ مستشار رئيس الجمهورية، وكنت في شوق لسماع تفاصيل خطط وبرامج ما سيوحد القوم، ويعضد جهود مواجهة إيران وحوثيها، ويُعيد لشبوة خاصة وللجنوب ولليمن عامة أمنه واستقراره وحريته وسيادته!
خاب الرجاء، وتكرست المجاديف، وتفاجأت أنه لم يتطرق حتى بكلمة واحدة عن الحوثي!
فقط كان الحديث والزوملة كلها حول المحافظ، وانه ينتمي إلى الإصلاح، وانه يغالط في حسابات مشروع الجسر الذي انهار بعد شهر!
كل الحشود التي مولها عوض خرجت ببيان ناري يطالب الرئيس بمحاسبة المحافظ الذي يُدير بقايا السلطة في شبوة!
يعني كل شئ زين في شبوة، ماعدا حسابات المحافظ!
للأسف تحولت علية القوم إلى فوارس يتقاتلون حول ما تبقى من مغانم الدولة، التي لم تطالها صرخات الموت الحوثية.
أنا أحترم عوض، وهو من قادة ووجهاء وعقلاء اليمن، إلا أنني أشم في تحركاته الأخيرة الدراهم الإماراتية!
كان الأجدر به اعلانه انضمامه لعيدروس، وقد الانتقالي بيقوم بالواجب كله.
ماذا جرى لقيادات اليمن وقادته ورموزه؟
هل كانوا صغار في الأصل، وظهرت خباياهم عند المحن؟
للأسف كل يوم واليمن يتمزق، بفعل غياب قادة الدولة، وبفعل الاموال والمشاريع الإقليمية.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
الخارجية الروسية تفجر قنبلة بشأن اليمن
-
واشنطن تحسم الجدل وتتخذ قرارا نهائيا بشأن إطلاق عملية بريّة في اليمن
-
قيادية بارزة تكشف عن القوة العسكرية التي ستحرر صنعاء وتدحر الحوثيين.. شاهد ماقالت
-
اعتراف أمريكي مدوي يفضح ما يجري بيننا وبين الحوثيين
-
الحوثي يصدم الفنانين والمنشدين شمال صنعاء بقرار قطع أرزاقهم كليا
-
مسؤول حكومي يكشف عن ثلاثة أخطاء في الشرعية إذا تم إصلاحها سيتم القضاء على الانقلاب الحوثي بسرعة
-
اول تحذير دولي من اجتياح مناطق الحوثيين