أصلحوا بلدكم
الساعة 09:40 صباحاً

عاد صديقي بعد 25 عاما من الإقامة والعمل في سويسرا ؛ سألته : لماذا عدت ؟ رد قائلاً : عدت لأستأنف حياتي من جديد. لأجد نفسي.

تذكرت صديق اخر عمل في دبي عشر سنوات ، قال لي انه ضاق يوما ؛ وطلب من كافيه ان يقدم له الشاي في " قوطي! " لم يفهمه ، فبحث بنفسه عن علبة مشابهة وفتحها وشرب أجمل فنجان قهوة في بلد البلاستيك والناس المقرطسين. عاد بعدها لليمن في 2008 ، سألته : لماذا عدت ؟ اجاب : اشتقت لكل شيء ، حتى لرائحة بلاليع شارع هايل !

اليمن بلا دولة فيها مافيها من الأسباب الطاردة لأبنائها .. ولكن ، لا فراديس خارجها ، ناهيك عن ان تستوعبكم جميعا لتحلوا فيها .

لا مجال سوى أن تصلحوا بلدكم وتكافحوا لإعادتها بلدا حاضنا لكم جميعا ، بلدا لكل أبنائها ، ودولة لكل مواطنيها
 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان