كان الإمام يسلط القبائل على بعضهم البعض، فكان يرسل العشرات منهم، ومن عكفته إلى القرى التي يرى أنها تحتاج لتأديب، فيظلوا ضيوفا أجباريين على تلك القرية، ولا يأكلون إلا الكباش الدسمة والسمن البلدي والعسل البلدي، ولا يرتفعوا عن القرية إلا بتوجيه من الإمام نفسه، ليتسببوا بإفقار القبائل وضياع مدخراتهم، ومنعهم من القيام بإي انتقاد للإمامة وجرائمها.
اليوم، نفس السياسة تمارسها جماعة الحوثي (الجناح المسلح للمشروع الهاشمي الفارسي)، فيسلطون القبائل على قبائل أخرى، لغرض انهاك الجميع واشغالهم بالزوامل والذبائح والضيافات، وصرفهم عن التفكير في مناصب الدولة وخدماتها ومرتباتها. وكذلك لدفع المجتمع اليمني إلى متاهات التجمعات القبلية وحمل السلاح، والأغرام والعدول والعقور والعيب والزوملة، للابتعاد عن التعليم ونسيان الدولة، أو التفكير بالخدمات والتنمية.
اليوم قبائل البيضاء وصلت إلى بني الحارث في صنعاء للضيافة! والأيام الماضية، قعدوا يخططوا قبائل من مأرب على قبائل من صنعاء والمحويت.
وهات يا أُثوار وكباش وزوامل وسلاح وقات ودخان، ولماذا؟
ولا شيئ، إلا لغرض دعس القبيلي، وإشغاله بهذه القصص، وترك السيدي يمص مؤسسات الدولة براحته.
المهم، محنة مدخنة، عندما يتولى شخص عقائدي، طائفي، متعصب، وكمان جاهل، ما يعرف إلا البندق والشمة، والولاية، وسيدي حسين، وشوي حزاوي من الملازم.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
جماعة الحوثيين تتخذ إجراءات جديدة ضد المحافظات المحررة
-
الخارجية الروسية تفجر قنبلة بشأن اليمن
-
صورة للشيخ عبدالمجيد الزنداني اثناء مرضه التقطها نجله دون علمه.. شاهد ماذا كان يكتب الشيخ الزنداني؟
-
انقلاب سيارة تقل مسافرين في الوديعة عقب عودتهم من السعودية.."الاسماء"
-
تغير جديد ومفاجئ في اسعار صرف الريال اليمني مقابل الدولار والريال السعودي اليوم الاحد ..السعر الآن
-
تعرف على الجبل الذي اصبح مكانا للقواعد الصاروخية لاستهداف باب المندب
-
الحوثي يصدم الفنانين والمنشدين شمال صنعاء بقرار قطع أرزاقهم كليا