ربما كان علينا في هذا الظرف أن نحدد أين تكمن المشكلة ، وأنا أراها في الانقسامات الرأسية ( داخل كل حزب ) والأفقية ( مع الآخرين) التي تعيشها القوى السياسية حاملة المشروع الوطني المقاوم للمشروع الحوثي الايراني .
هنا يكمن بيت القصيد ، حيث يترعرع خبث التوهم الذي لطالما أخذنا بعيداً عن مسئوليتنا في مواجهة حقيقة الانقسامات التي مزقت القوى السياسية داخلياً وفي علاقتها ببعضها ، وأعاقتها عن أداء دورها بالكفاءة التي تتطلبها تعقيدات وصعوبة المهمة . ما الذي ننتظره من الآخرين حينما نتشرذم على هذا النحو الذي لا نستطيع معه أن نرمم علاقاتنا الداخلية بصورة تجعل منطقنا مقبولاً ومحترماً عند هؤلاء الآخرين ، سواء كانوا حلفاءنا أو خصومنا .
نقطة البداية في إصلاح الخلل هي معالجة هذه الانقسامات داخل القوى السياسية وفي علاقتها ببعضها ، والتخلي عن لعب دور الضحية ، أو البحث عن ضحية تحمله مسئولية فشلها . لم يعد هناك مجال للعب مثل هذه الأدوار التي أفرغت الحياة السياسية من قيمتها ، فهناك على صعيد المواجهة من يختزل الجميع كفئران مصيدة ، ولنا الخيرة في أن نكون فئران مصيدة ، أو حماة وطن يجري بإصرار إلحاقه بخرابة كربلاء .
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
10 سيارات و10 قطع سلاح لم تُنقذه من القصاص...قصته القصاص الذي هزت الجميع
-
انهيار تاريخي جديد.. سعر الدولار يقترب من حاجز الـ (2,500 ريال يمني).. وهذا ما وصل إليه صرف الريال السعودي في عدن؟
-
سائق باص يمني بحضرموت يعثر على مبلغ 70,000 ريال سعودي داخل مركبته.. لكن تصرفه التالي فاجأ الجميع !.. صورة
-
"من الشاشة إلى المحكمة.. هل تدفع هديل مانع ثمن جرأتها؟"مختص قانون يتوعد بمحاسبتها
-
فضيحة من العيار الثقيل: إعلامية متورطة بقضية ممنوعات.. هذا ما وجد داخل شقتها (صورة)
-
محمد رمضان يفاجىء متابعيه بتغيير اسمه .. فما هو اسمه الجديد ؟!
-
شاب صيني في الثلاثين من عمره يصبح مليارديراً بفضل "كوب شاي"