كان للشيخ ( المحترم) في عهد الدولة قيمة ووزن واعتبار، وكان واجهة اجتماعية، يُساعد الدولة في حل كثير من النزاعات والخلافات بين الناس. كما كان منزله يُمثل ساحة وباحة للجميع، يمارسوا فيه كثير من الأنشطة والفعاليات الاجتماعية.
وبعد غياب الدولة وحضور الهويات الطائفية والمذهبية والمناطقية، تحول الشيخ (البعض منهم) إلى عكفي (جلاد)، وظيفته دفع أبناء قبيلته للقتال من اجل السيد، في مقابل مبالغ مالية زهيدة على كل رأس منهم، زي الأغنام. وكذلك تجميع الكباش والبيض والسمن والتبرعات لبني فارس، وتحشيد اصحابه زي الدجاج إلى الميادين العامة، للاحتفال باعياد قريش.
لننصر الدولة، ونرفع أعمدتها، ونحمي النظام لا نسقطه، حتى نحمي انفسنا ونحافظ على أطفالنا، ونستظل جميعًا تحت مظلتها؛ وبلا دولة سنظل دواشين في الساحات لبني فارس، وبنادق رخيصة في حروبهم على السلطة، ووقوادًا لمشاريع الأخرين، وتروسا صغيرة في آلاتهم.
لنتحد، لننجو.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
الخارجية الروسية تفجر قنبلة بشأن اليمن
-
جماعة الحوثيين تتخذ إجراءات جديدة ضد المحافظات المحررة
-
تغير جديد ومفاجئ في اسعار صرف الريال اليمني مقابل الدولار والريال السعودي اليوم الاحد ..السعر الآن
-
واشنطن تحسم الجدل وتتخذ قرارا نهائيا بشأن إطلاق عملية بريّة في اليمن
-
قيادية بارزة تكشف عن القوة العسكرية التي ستحرر صنعاء وتدحر الحوثيين.. شاهد ماقالت
-
الحوثي يصدم الفنانين والمنشدين شمال صنعاء بقرار قطع أرزاقهم كليا
-
اعتراف أمريكي مدوي يفضح ما يجري بيننا وبين الحوثيين