قبل فترة، كان معظم الناس يوجهون اتهاماتهم باتجاه الإنتقالي وهاني بن بريك حصرًا، فيما يخص عملية الإغتيالات الممنهجة ضد قيادات الإصلاح الدعوية في الجنوب، إلا أن استمرارها وبهذه الطريقة المنظمة والمروعة يدل أن الفاعل هو الجناح المسلح لبني فارس في اليمن.
فهم وحدهم من يستفيد من تحويل الجنوب إلى منطقة طاردة وغير آمنة.
على فكرة: نفس الجناح المسلح للهاشمية السياسية في اليمن هو من كان يقف خلف معظم الهجمات ضد أنابيب النفط والغاز، وأعمدة التيار الكهربائي، وتصفية ضباط الأمن السياسي والقومي في عهد الدولة، وكان الغرض من الأمر تهييج الناس ضد نظام الرئيس صالح رحمه الله.
المشروع الشيعي العلوي لم يمثل عنصر استقرار للدولة منذ عهد الدولة الأموية، فهم في حروب مستمرة على السلطة حتى يومنا هذا، ومن يزرع الألغام في الشوارع، ويقصف الأحياء السكنية بالصواريخ، ويقنص الأطفال بأفندية منازلهم، لن يدخر جهدًا في تنظيم عمليات اغتيالات لجميع خصومه، ولن ننسى قصفه لجميع قيادات الحكومة بمطار عدن قبل فترة.
شجرة، لا تثمر إلا الموت والدمار والدماء والآنين والفقر والجهل والمرض.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
الخارجية الروسية تفجر قنبلة بشأن اليمن
-
واشنطن تحسم الجدل وتتخذ قرارا نهائيا بشأن إطلاق عملية بريّة في اليمن
-
قيادية بارزة تكشف عن القوة العسكرية التي ستحرر صنعاء وتدحر الحوثيين.. شاهد ماقالت
-
اعتراف أمريكي مدوي يفضح ما يجري بيننا وبين الحوثيين
-
الحوثي يصدم الفنانين والمنشدين شمال صنعاء بقرار قطع أرزاقهم كليا
-
مسؤول حكومي يكشف عن ثلاثة أخطاء في الشرعية إذا تم إصلاحها سيتم القضاء على الانقلاب الحوثي بسرعة
-
اول تحذير دولي من اجتياح مناطق الحوثيين