المشروع الوحيد لاستقرار اليمن
الساعة 07:46 صباحاً

يطل على اليمنيين عام جديد 2022م والشعب لايزال يخوض معركته المصيرية بجيشه الوطني ورجال قبائله الشرفاء ضد ايران وأدواتها في اليمن جماعة الحوثي المتمردة، في جميع محافظات الجمهورية، وهي رسائل رافضة وواضحة بأن لا مكان في اليمن لمخلفات الكهنوت الامامي، ومشاريع الظلام ودعاة المذهبية والمناطقية، ولا مكان للدجل والخرافة والإستبداد.

 سبعة أعوام هو عمر الانقلاب الحوثي، خلالها أدرك اليمنيون بشاعة الكهنوت الحوثي وممارسته ضدهم أبشع الإنتهاكات والجرائم، وكشفت للعالم وطاءة ولؤم الحوثيين، ورسخت قناعات اليمنيين بأن لا مكان لهذا النتوء المخزي في اليمن أرضا وإنسانا.

في 2014 انجز اليمانيون اهم وثيقة في تاريخهم (وثيقة مخرجات الحوار) تضمنت حل كافة المشاكل والاحتقانات ،وتحقيق الأمن والعدل والحرية ،وعليهم ان يتمسكوا بمشروع اليمن الاتحادي الذي شارك في خلق بلورة هذا المشروع كافة القوى والكيانات اليمنية عبر حوار حقيقي وجاد بغية الوصول باليمن إلى بر الأمان.

هذا المشروع جاء استجابة لواقع اليمن وبوابة الوصول الى التنمية والأمن والاستقرار والمواطنة المتساوية وسيكون النصر الحقيقي حليفه، وأي مشاريع لا تضع في الاعتبار حلا شاملا لكل اليمن ستواجه مشاكل، وستفشل نتيجة لقيامها في الأساس على مشاكل، لأن الناس تنشد استقرارا ومشاريعا تراعي هذا الحق.

ولهذا السبب ثار الشعب اليمني ضد مشروع الحوثي العنصري الاستبدادي، وقرروا اقتلاع جذوره وقد حان الوقت لاستكمال اجتثاثه، وسيبقى مشروع الوطن بدولته الاتحادية التي توافق عليها جميع الأطراف والمكونات اليمنية الوطنية في مؤتمر الحوار الوطني.

إن أهمية مساندة الشرعية كرافعة حق وصاحبة مشروع وطني وحادي اليمنيين صوب الدولة القوية كمنجاة لهم من تناوب الفوضى وأمزجة أصحاب المشاريع العبثية.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان