ماذا يحمل العام الجديد؟
الساعة 11:08 صباحاً

عام جديد وبدون استئذان ، هل ياتي بجديد أم أسواء من الأعوام السابقة ، لا جديد يذكر في زمن الحرب التي آكلت من أعمارنا وجرعتنا مرارة الحياة ، هناك مآسي والآم واكبت عام 2021م، الذي زف على الرحيل ، ومع قدوم العام الجديد الذي يأمل فيه المواطن البسيط ، من تحقيق خدماته التي فقدها في الأعوام السابقة واقتصاده المتهاوي ، ومع هذا لا توجد هناك أي توجهات حكومية لإصلاح ما افسدته الحرب من تدمير لكل مقومات الحياة .

2022م، ماذا يحمل هذا الرقم الجديد التي تراكمت عليه تأثيرات كدماتها عميقة ، منذو بداية الحرب 2015 م، أم هناك لمعة لهذا العام تضيئ طريق الصابرين والكادحين ، الذي التهمتهم الحرب واصبحوا يكتوى بنيرانها ، وهل هناك متغيرات سيحمله" 2022م ، على حياة الناس ستحدث ، أو من الأسواء إلى الاسواء ، الآمال التي كنا ننتظرها أصبحت مجرد أحلام عابره ، نحو طريق مغلق وملئ بالمطبات والتشققات هذا هو الوطن التعيس الذي نعيش فيه ، وطن غابت فيه العدالة والقيم ، وأصبح مواطنيه معرضون للموت والمجاعة ، عندما تعم الفوضة والبلطجة في الوطن ، وتفيض روائح الفساد ، هنا تنعكس رايات الإصلاح وتنصدم بالفشل ويصبح الحصول على الخدمات مجرد حلم عابر .

رحل 2021م مع أحزانه ومآسيه ويبتهج العام الجديد بين فصلاً ودرس وبين حياةً وموت ، ما الذي ينتظرنا في هذا العام الجديد لا أدري إن كان هناك ما بشائر نصر ، يحملها هذا العام الجديد ، بعد ما افتقد الأمل من هذا الوطن التعيس الذي يعيش ( 80% )من ساكنة على المساعدات من المنظمات الدولية بعد وصول الاسعار إلى إرقام خياليه ورواتب ظئيلة لا تفي بالحصول على  كيس من الدقيق الذي بلغ قيمته 45 الف.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان