لا توجد معلومات مؤكدة عن وضع وحالة عبدالملك الحوثي، ومشرفه في صنعاء مهدي المشاط، إلا أن هناك قلق كبير وارتباك واضح؛ بدأ يتصاعد في تحركات وسلوك بني هاشم في صنعاء؛ أكده لي أحد قياداتهم الكبيرة.
وبرأيي لا تلتفتوا ولا تقفوا عند أخبار وخبابير مقتلهما أو إصابتهما؛ فهما مجرد أدوات صغيرة لمشروع عنصري دموي كبير. مشكلة اليمن الكبيرة تتمثل في مغارة الإرهاب، وفقاسة التطرف؛ أي الزيدية الهاشمية؛ المهووسة بالسلطة، والمؤمنة باحقيتها المطلقة لرقاب وممتلكات اليمنيين. اليوم الشعب اليمني في مواجهة فاصلة، ومعركة مصيرية مع مشروع الزيدية الهاشمية في اليمن؛ إما وفاز فيها أو انتصر، ولا خيار آخر أمامه في الأفق.
ومع أهمية التركيز على ردع عدوان خفافيش المغارة، ومواجهة إرهاب كتاكيت الفقاسة؛ إلا أن من أهم واجبات الدولة والمجتمع هو التفرغ لدك مغارة الإرهاب، وتدمير فقاسة التطرف. فالمغارة هي من اخرجت لنا الزيدية والهادوية، وملازم الحوثية، وأخيرًا لوحات سمك عبدالملك وثقب امازون محمد الحوثي. الفقاسة، انتجت لنا يحيى الرسي، الملقب زورًا وبهتانا بالهادي، وكذلك انتجت لنا شرف الدين والمظلل بالغمام وآل حميد الدين والمؤيدي والحوثي والمحطوري والمتوكل وحمود عباد ويحيى الشامي وعبدالوهاب الدرة، وغيرهم من أدوات القرشنة والفرسنة. وردم المستنقع يأتي قبل مكافحة البعوض.
عندما نفق المجرم حسين الحوثي خلفه سائقه عبدالملك، وعندما فطس الصماط، حل مكانه مرافقه المشاط؛ وبالتالي بقاء مغارة الزيدية الهاشمية مفتوحة ونشطة؛ ستظل تنتج للشعب اليمني متحورات جديدة من فيروسات الهاشمية العنصرية والفارسية الطائفية، وستظل دماء الشعب اليمني وممتلكاته مشرعة وعٌرضة لخناجر تلك العصابات، مالم نتمكن من حمايتها؛ بالتعليم والوعي والتثقيف، المصاحب لوجود دولة قوية، تحمي الجميع.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
علي ناصر محمد يكشف للجميع ماذا قال له ”علي عبدالله صالح” عن الشيخ ”عبدالمجيد الزنداني” بعد حرب 94..شاهد ماقال
-
السعودية تحسم جدل خارطة السلام والرواتب
-
ارتفاع جنوني للدولار أمام الريال اليمني يفاجئ الجميع.. السعر الجديد
-
مقابل شرط واحد.. الحوثيون يوافقون على عقد لقاء مباشر مع الحكومة
-
كاتب سعودي: هذا ما كان يفعله ‘‘الزنداني’’ في المملكة خلال فترة شبابه
-
تفاصيل قصة شاب يمني توفي بعد ايام من زواجه بسبب هذا الامر
-
مصادر تكشف عن حقيقة وفاة القيادي عبده الجندي في صنعاء