إنجازات بني فارس في اليمن!
الساعة 08:02 مساءً

دفع بني فارس بالشعب اليمني إلى حرب عبثية لا ناقة له فيها ولا جمل. حرب شنتها على الشعب اليمني من عام 2004 وحتى يومنا هذا.

استفزت السعودية بدعواتها لاقتحام مكة.

حبست رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة وكل وزراء الدولة، ونهبت كل مؤسسات الدولة وعطلت الدستور وأغلقت مجلس النواب، ونصبت محمد علي الحوثي رئيسيا لليمن تحت مسمى رئيس اللجنة الثورية، وكل هذا قبل عاصفة الحزم.

اغارت بطائرات الشعب اليمني على قصر الرئاسة في عدن، في مسعى منها لقتل رئيس الدولة، بعد تمكنه من مغادرة معتقله في صنعاء.

دمرت عدن، وحاصرت تعز، وقصفت كل مدن اليمن، ومازالت تخوض حروبا دموية ضد كل يمني.

نقلت كل خلافات وصراعات وحروب قبيلة قريش والعباسيين والعلويين إلى بلادنا، وتجبر الناس للخروج إلى الساحات للاحتفال والرقص بكل مناسبات بني هاشم وبني فارس.

سعت ميليشيا بني فارس لتدمير التعليم وتحويل المدارس إلى معسكرات تجنيد وتجهيل وتفخيخ للعقول، وهو ما يقوم به المدعو يحيى بدرالدين، الذي كان مجرد شخص أضحوكة لأعضاء مجلس نواب محافظة صعدة، كما كانوا يسمونه، الخٌجف حقنا!

 

دمروا المنازل والمدارس والمساجد والكباري والعبارات خلال فترة ما قبل التدخل السعودي وما بعده، ومازالت حتى الساعة تزرع الألغام في كل مناطق اليمن، وتفخخ المدارس والجوامع وتفجر الطرقات والجسور.

سيطرت الحركة العنصرية على كل مناصب الدولة لصالح الأُسر الهاشمية والفارسية، بينما دفعت بأبناء القبائل إلى جبهات الموت.

سيطرت على ثروات البلاد، وذهبت لغسلها بشراء الفلل والأراضي في صنعاء وفي محافظة صعدة، فتحولت المحافظة إلى إقطاعية خاصة بالهاشمية الفارسية على حساب قبائل صعدة الشرفاء.

قاموا بشراء الآلاف من الفلل والشقق في بيروت والقاهرة وألمانيا وامريكا.

لهط الألهاط كل الوكالات التجارية لصالحهم، وتكفل محمد عبدالسلام فليته بنقل ملكيات معظم الشركات والوكالات لأشخاص من العِترة العنصرية، واستأثر لعبدالملك واسرته بالشركات النفطية.

حتى وكالات السيارات في صنعاء لم تسلم منهم، فقد أجبروا أصحابها على تسليمهم معظم أرباحها، كوكالة سيارات تويوتا.

دفعوا بالنخبة المتعلمة والمثقفة في اليمن إلى ارصفة الحرمان والضياع والمعاناة والتشرد واللجوء، واجبروا معظمها على مغادرة البلد، كما حصل في العراق بعد غزوه من قِبل اميركا وإيران وإسرائيل عام 2003.

حولوا اليمن إلى مؤخرة لأنشطة |إيران الإرهابية، كما هو حال لبنان العزيز.

تسببوا في مغادرة جميع السفارات والقنصليات العربية والأجنبية للعاصمة صنعاء، وكذلك جميع الشركات التجارية الكبرى، فدخل اليمن في عزلة دولية، كما هو حال إيران والعراق وسورية ولبنان.

وفي سابقة لم تحدث عبر التاريخ، أقحموا إكليلات اليمن في صراعاتهم واحقادهم ومشاريعهم العنصرية، فأكرهوا الكثير منهن للقيام بأعمال منافية للإنسانية والدين والعرف والتقاليد، لصالح مشروعهم الهاشمفارسي.

فخخوا منازلنا ومساجدنا وشوارعنا ومزارعنا، فقتلوا الشيخ والمرأة والطفل والحيوان.

حولوا شواطئ اليمن من واحات للخير والرزق إلى ساحات للموت، وتهريب لسلاح خامنئي ومخدرات حسن نصر الله.

تسببوا في إغلاق كل مطارات العالم في وجه اليمني.

تظل إيران هي المصدر الرئيس للإرهاب في المنطقة العربية، وتظل جماعة بني هاشم مصدر التخلف والشرور والمعاناة لأهل اليمن.

نسأل الله صلاح الحال، وبسط الأمن والأمان والسلام بين الناس.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان