لا يعرف مرارة أن يقرر مواطن مغادرة أرضه والخروج للعيش منفيا من وطنه، بعد أن ضاقت آفاق الحرية والعيش الكريم الآمن في الوطن، لن يعرف مرارة وقسوة هذا القرار الا من جربه وتجرعه، فما بالنا ان كان هذا المواطن بحجم الزعيم حسن أحمد باعوم، الذي ظل لسنوات عائشا في المنفى قبل أن يعود مؤخرا، ويعلم الجميع بظروف عودته وما أحاطت بها من ملابسات ومخاطر ليتمكن من دخول المكلا والوصول إلى منزله، الا انه ظل منفيا غريبا في وطنه، والغربة في الوطن هي الأقسى والأمر..
إن أقسى اللحظات مرارة تمر بمناضل بحجم باعوم قضى عمره مكافحا من أجل الحرية والكرامة، هي تلك التي يشعر بها أن الشعب الذي يضحي من أجله لا يوليه الاهتمام اللازم، لا يحتضن أحلامه، لا يحاصر سجانه..
ويل لشعب لا يكرم مناضليه وينصر فرسانه الذين يدفعون حريتهم ثمنا لحريته.
#الوطن_غالي_ياشهامه
#غربة_الوطن_أقسى_وأمر
#الزعيم_باعوم
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
لاول مرة الصحفي بن لزرق يتحدث عن اعدام قادات الالوية ..شاهد اقال
-
تعرف على الرجل الأعمال اليمني الذي قام بتوريد القات الهرري إلى عدن (الاسم والصورة)
-
العثور على مغترب يمني كبير بالسن مشنوقا في السعودية.. آخر عمل قام به !
-
الشرعية ترد على تهديد الحوثيين نفط مارب
-
علي البخيتي يعلق على مزاعم الحوثيين القبض على خلية تجسس
-
تهديدات حوثية عاجلة بقصف السعودية وتدمير خططها المستقبلية لهذا السبب !
-
ارتفاع جنوني للدولار أمام الريال اليمني يفاجئ الجميع.. السعر الجديد