إذا ابتسمت عدن ستبتسم اليمن
الساعة 05:52 مساءً

الكارثة التي حلت باليمن، هي كارثة يوم 21 سبتمبر  2014م. من هم أطرافها ؟ من طباخوها؟ من ممولوها؟ من الذين ساندوها؟....من !!؟

دعونا من نبش المواجع، و تعالوا نحدد أن عنوان التنفيذ كانت مليشيا الحوثي الإرهابية،  و تعالوا نقول لكل من  سبق أن المستفيد الوحيد كان المشروع الفارسي..!!

أُعلِنت عدن عاصمة مؤقتة للجمهورية، و دعونا نقول : أعلن عن ذلك مع وقف التنفيذ..!! و مرة أخرى دعونا من نبش المواجع، و لنقلب جميعا هذه الصفحة.

و لكن..!؟ هل ستترك الصفحة الجديدة فارغة ؟ أم سيتكرر في عدن الصفحة السابقة؟ أم لا بد من إنشاء صفحة تستعيد مؤسسات الدولة و تسقط الانقلاب  ؟

حين تعطلت عدن من أداء دور العاصمة؛ تعطل أداء دور الشرعية، و حين تعطل دور العاصمة، استفادت من ذلك مليشيا الحوثي الكهنوتية، و إن شئنا الدقة في تحديد من المستفيد، فالمستفيد الأكبر هو المشروع الفارسي.

مجلس القيادة الرئاسي، و هو السلطة الشرعية في البلاد اليوم، أهم دور له أن يعمل من داخل العاصمة، و أن يمكن لكل مؤسسات الدولة أن تعمل من قلب العاصمة عدن .

و حين يتحقق ذلك سيكون الشعب اليمني هو المستفيد الأكبر، و ستكون مليشيا الحوثي هي الجهة الخاسرة، بل سيكون الخاسر الأكبر هو المشروع الفارسي.

فهل ستبتسم عدن كعاصمة ؟ و هل سيؤدي مجلس القيادة الرئاسي مهامه من العاصمة؟ حينها ستبتسم اليمن، كل اليمن، وحينها سيتقزم المشروع الفارسي،  وستتقزم مخالبه و أدواته.

عدن التاريخ،  و الثقافة، و المدنية ؛ مؤهلة أن تقوم بدورها كعاصمة، شرط ان تكون عاصمة مع بدء التنفيذ.

فهل ستبتسم عدن كعاصمة؛ فتبتسم معها اليمن من خلال أداء مهام مجلس القيادة الرئاسي من قلب العاصمة عدن..!!؟

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان