الذكرى الرابعة لانطلاق المقاومة الوطنية حراس الجمهورية
الساعة 09:30 صباحاً

بعد أن استشهد الرئيس السابق الزعيم على عبدالله صالح ورفيق دربه الأمين في انتفاضة الثاني من ديسمبر 2017م والتى خاضها العميد طارق محمد عبدالله صالح ألي جانب الشهيد القائد على عبدالله صالح بعدد من الافراد والمرافقين في معركة غير متكافئة مع المليشا الحوثية المسيطرة على الدولة والقوة استطاع العميد طارق صالح الخروج من العاصمة صنعاء والتوجيه الي محافظة شبوة ومنها الي مدينة عدن والسواحل الغربية والبدأ هناك بتشكيل قوة عسكرية لمواصلة الانتفاضة التي أعلنها الزعيم القائد وأكد على تنفيذها في وصيته التاريخية

وهناك بدأ العميد بوضع البنات الأولى لتأسيس الجيش الجديد من أفراد الجيش السابق ومن كل المكونات والمحافظات اليمنية وأطلق عليه اسم المقاومة الوطنية حراس الجمهورية ليكون النوة الاولى للجيش النظامي القادر على استعادة الدولة وحماية الوحدة والثورة والديمقراطية والجمهورية وخلال فترة وجيزة استطاع العميد تشكيل عدداً من الالوية والوحدات العسكرية المتخصصة التي أعادت للجيش اليمني هيبته واعادته الي موقعه المتقدم في الصدارة تم أعلن تدشين مرحلة النضال الوطني والدخول الي ميادين المعركة وخطوط المواجهه الي جانب رفاق السلاح من قوة العمالقة والالوية التهامية في الـ19من ابريل 2018م وبمجرد انطلاق العمليات القتالية التى خاضتها طلائع المقاومة الوطنية تغيرت موازين القوى وتغيرت معها المعادلة العسكرية والنتائج الميدانية وبدأت مسيرة الإنجازات والانتصارات الجمهورية تتقدم بشكلاً سريع ومستمر ألي أن وصلت القوات المشتركة الي مدينة الحديدة ليتم توقيفها هناك بسبب مؤامرة ستوكهولم التي انقذت المليشيات وأجبرت القوات المشتركة على التوافق وإلا لكانت احداث المعارك علي الارض مختلفة تماماً ولكانت المليشا الحوثية في حكم كأن....

وبالإضافة إلى الإنجازات والتحولات العسكرية التى حققتها المقاومة الوطنية خلال هذه الفتره الوجيزة فقد استطاع العميد طارق صالح أن يجعل من تلك المقاومة العسكرية والشعبية مكوناً متكامل يشمل الجوانب السياسية والعسكرية والتنموية والاجتماعية والإنسانية وغيرها من الجوانب العامة عبر تشكيل المكتب السياسي للمقاومة الوطنية الذي جاء ليساهم في رفد العمل السياسي والإنساني والتنموي وفي تعجيل عملية الحسم والخلاص واستعادة الجمهورية سوى عن طريق الحلول السلمية أو العسكرية وهو ما شكل رعباً لدى المليشا الحوثية التي أصبحت تعلم جيداً بأن نهايتها ستكون على أيادي هذه القوات المهنية والوطنية التي لقنتها دروساً قاسية في الشجاعة والثبات والاقدام والتضحية وجرعتها الهزائم النكراء على امتداد السواحل الغربية......

سيضل هذا اليوم يوم تاريخي ومناسبة عظيمة صنعها أفراد وقادة المقاومة الوطنية حراس الجمهورية بقيادة العميد طارق محمد عبدالله صالح رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي للجمهورية

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان