هناك خطاب اعلامي مراوغ ، ومتشنج يصدر من خارج "عباءة" المجلس القيادي الرئاسي التوافقي ، يجب اهماله وعدم الالتفات إليه في الوقت الراهن .
هذا الخطاب يحاول أن يتسلل إلى داخل هذا التوافق تحت عناوين مختلفة ، وبأردية تخفي كثيراً من الباطل الذي أصاب هذا البلد بالشقاء .
هذا الخطاب ليس له علاقة بالنقد ، وهو نفس الخطاب الذي عمل على تدمير التوافق الوطني منذ مؤتمر الحوار عام ٢٠١٣ ، واستولد بيئة تصادمية عطلت المسار السياسي الذي هدف إلى بناء الدولة .
اليوم ، وبعد ثماني سنوات ، وبعد مشوار طويل من التحديات الكبرى تخللها انقلاب ، وحرب ، وتمزق ، وشتات ، يتحقق التوافق الوطني الذي كان يجب أن يتحقق يومذاك ويجنب البلاد والعباد هذه الكارثة . يتحقق مع فارق واحد ، وهو أنه بينما كانت مهمة التوافق يومذاك هي بناء الدولة ، فإن مهمة التوافق اليوم هي استعادة الدولة .
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
سائق ينجو من الموت بأعجوبة بعد غارة أمريكية على طريق صنعاء-الحديدة!
-
"موجة بيع غير مسبوقة للعقارات في صنعاء.. هل هي مؤشر لانهيار وشيك؟"
-
"اليمن يفتح أبوابه للعالم: مطار دولي جديد يدخل الخدمة بعد عقد من التوقف"
-
"أطراف خفية تعرقل تحرير الحديدة بإشعال الفتن في الجنوب.. من المستفيد؟"
-
مراسل ل "ترامب": هل صحيح أنكم تراجعتم عن خطة إسرائيلية لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية؟.. شاهد رد الرئيس الأمريكي
-
مغتربون في ورطة.. هل يمكن لحاملي الجوازات السعودية العودة بعد السفر؟
-
"توجيهات تربك سوق الوقود في صنعاء.. والمواطنون في حالة ترقب"