الحقيقة التي نخشى كتابتها اليوم
الساعة 11:20 صباحاً

لكي لا تفهوني خطأ، لا أمس ولا بكرة، سأنقلكم إلى حقيقة صغيرة:

الهاشميون اليمنيون هم من سلالة رسول الله محمد. على الأقل هذا ما تأكد لي من خلال بحثي وحدسي. هذا ليس اكتشافي، فقد صار قياداتهم يكتبون مؤخرا: سيدي ومولاي عبدالملك بن علي بن أبي طالب (كما فعل حسين العزي).

الهاشميون اليمنيون (نحن نخاف منهم ونرتعد وتنقطع أنفاسنا لذا نذهب إلى تزييف الحقيقة واستبدالها بالحوثيين) لصوص، إرهابيون، قطاع طرق، مغتصبو أطفال، باعة مخدرات، مهربون، قتلة، ناهبو أراضي، دجالون، طبقيون، فاشيون، عنصريون حتى مخ العظام، حمقى، قذرون، لا يصدر عنهم سوى الرجس والمنكر. وهم، بكل هذه الصفات القذرة جدا والمرعبة، يقولون إنهم أحفاد رسول الله. ولديهم أدلة تكسر ظهر العبير على حقيقة ما يقولونه، وأنا أصدقهم ولا أجد سببا يجعلني لا أفعل.

بحسب معرفتي التي تنمو كل يوم لا يوجد مخلوق في الدنيا المعاصرة أنجب عائلة جمعت كل هذه الأوساخ في صدر واحد، وفي وجه واحد. 

هذا توضيح ضروري، فأنا لا أسخر من رسول الله ولا أهينه. كل ما في الأمر أن سؤالا يشغلني باستمرار: كيف ينجب أعظم الناس أوسخ الناس، ولماذا تخرج أقذر سلالة بشرية من أرفع أب يشري؟ الحقيقة أن ما يشغلني أكثر تعقيدا من هذا بكثير، وما هذا السؤال سوى تمويه سخيف للحقيقة التي نخشى كتابتها اليوم

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان