تظاهرات فك الارتباط ذكرتني بالقول الشعبي الشهير : يا مُذكِّر الحزينة البكاء " . الإنتقالي وأتباعه للأسف لم يستوعبوا أنهم سلطة ، وأنهم جزءا من الحكومة والرئاسة ..
اعتادوا التظاهر ، اعتادوا إحراق الاطارات ، الهتافات والخطب والبيانات الشعبوية المناوئة للسلطة ، أن ينددوا ويشجبوا ويطالبوا ، أن يشيعوا القرابين تلو القرابين .
نعم استمرأوا الاحتشاد في الساحات ، وان يفرغوا غضبهم وسخطهم في الميادين والشوارع ، ومن ثم يذهبون لسوق القات أو لمنازلهم كي يتابعون وسائل الإعلام .
يا هؤلاء أنتم شركاء في الحكومة ، وأنتم شركاء في أعلى سلطة للدولة ، وأنتم السلطات المحلية ، ومنكم المحافظين والقادة العسكريين والأمنيين، وأنتم المسؤولون عن الأمن والتنمية والكهرباء والخدمات والمرتبات والاسعار والعملة .
وأنتم من يحارب الجريمة والإرهاب والفساد ، وانتم من يحصِّل الضريبة ويفتش ويراقب ويكلِّف ويعيِّن الوكيل والمدير وقائد الشرطة والمعسكر حتى ضابط نقطة جباية ، فما من أحد يمكنه مزاولة عمله دون رضاكم ودون مولاتكم ..
فعلام هذه التظاهرات والإحتجاجات ؟ فليس من المعقول أن تكونوا سلطة ومعارضة ، وحدويون وإنفصاليون ، شرعيون ومتمردون ؟؟؟ . كما وليس من المقبول أن تكونوا الضحية والجلاد في آن واحد ؟! .
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
من اليوم فصاعدًا .. منع اليمنيين من العمل في بعض المهن في السعودية صفاء
-
سوريا تصدر قرار يستفز السعوديين والاماراتيين ويفرح اليمنيين
-
الريال اليمني يواجه انهيارًا غير مسبوق ..السعر الان
-
بعد نجاح حملة العتق.. حقيقة تبرع الشيخ الصيادي بالتفصيل
-
مراسلة ل "ترامب": هل هناك أي ضمان أن القنبلة الأمريكية يمكن أن تدمر البرنامج النووي الإيراني؟.. شاهد رد الرئيس الأمريكي
-
"ترامب" يجيب على سؤال: ماذا يريد من الحرب مع إيران؟
-
كارثة بيئية تهز عدن.. إقالة مسؤول المياه بعد فضيحة التلوث