مهندس الأجيال وبدون مبالغة
الساعة 05:54 مساءً

إن الثمرات الخيرة في هذا الوطن كثيرة وكبيرة، وما يقدمه وكيل وزارة التربية والتعليم الأستاذ حمال سالم عبدون للتعليم في حضرموت من هذه الثمرات الخيرة التي تتسم بالابتكارية والاستثنائية والتي يمكن ﺃﻥ ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻣساهمة ايجابية للعملية التربوية والتعليمية, ولعل أبرزها وضع الخطط التدريبية والتأهيلية التي تستوعب الحاجات الملحة، وتعالج المشكلات لهذا القطاع الحيوي والمهم ، وفتح فرص متعددة لعدد من المؤسسات الداعمة للتعليم بالمحافظة للخوض في مضمار التدريب والتأهيل للكادر التربوي والتعليمي من خلال البرامج النوعية الرصينة والجادة لتستمر مسيرة العطاء في حقل التربية والتعليم بحضرموت خاصة واليمن عامة .

ومن هنا يمكنني القول " بدون أي مبالغة" إن الأستاذ جمال عبدون مكسب تربوي من العيار الثقيل فكراً وتنظيماً وسلوكاً و إدارة و تأثيراً, وهو غاية في الوضوح والصراحة في الأفكار والأهداف التي تبني الثقة في نفس الإنسان , فمنذ تقلد مكتب الوزارة شهدت حضرموت ساحلها وواديها نقلة هائلة شملت كافة مناحي الصروح التعليمية دون استثناء، وتجسدت في مستوى وحجم الدعم السخي للسلطة المحلية بحضرموت والتي شملت كافة مديريات الساحل والوادي وبأطرافها المترامية , بغية النهوض بالمستوى التعليمي للطلاب والطالبات وبمختلف المستويات الدراسية والتي تصب في خانة خدمة حضرموت والنهوض بشأنها .

يعرف عبدون ماذا يريد ويقود سفينة التعليم في حضرموت إلى بر الأمان بالرغم من بعض العواصف والكثير من المد والجزر في العملية التعليمية إلا إن الرجل صاحب حنكة ودراية إدارية ويدرك جيدا ما الذي يخدم العملية التعليمية فهنيئا لنا بأمثاله وهنيئا لوزارة التربية والتعليم بوكيل مثله الذي تغلب على العوائق والانتكاسات والعقبات وتخطاها بعزيمة الواثق الذي لاتنثني عزائمه عند مفترق الطرق .

بدون مبالغة أقول إن فلسفة التميز والإبداع في تعليم مدارس حضرموت يقودها ويقدمها ربان سفينة التميز الوكيل جمال سالم عبدون الذي يملك الإصرار والتحدي وفيما سيكون , بل كيف يحول الأمر من مجرد أماني كتبتها أحبار طبعت على الورق إلى واقع حقيقي لتدخل صفحات التاريخ سريعا وبكل جدارة .

لقد حمل عبدون هَمَّ أبناؤه الطلاب والطالبات ، وأبدع في طرح الأفكار الإبداعية لحل مشاكلهم لإيجاد البيئة الحاضنة لرعايتهم والنهوض بهم بتميُّزٍ وإبداعٍ، وهذه الحقيقة لا تَخفى على أحد، وحقَّق بأفكاره الإبداعية الكثير في الحقل التربوي والتعليمي, ولم يشغله العابثين الذين يدعون حب حضرموت وحضرموت منهم براء ولا بائعي الأخلاق والمترهلين والفاشلين والناعقين والمدعين حب حضرموت .

أخيراً ثمة ما يمكن إن يقال هنا.. جمال سالم عبدون قائد تربوي من قادة التربية والتعلم والمعرفة في حضرموت ، قلعه علميه شامخة حملت الكثير من الأعباء وتحدت الصعاب لأجل التعليم , يرى مالا يراه الآخرين بطريقة غير مألوفة لإيجاد حلول للمشكلات التربوية المختلفة بأساليب مختلفة وجديدة بناء على عناصر موجودة أصلاً , لديه القدرة على امتلاك مفاتيح لحلحلة كافة القضايا , مخلص وحكيم بشخصه المجرد , الكلام يعجز أمام هذه الشخصية الفذة , اللسان يعجز عن منح هذه الشخصية جزءا من حقها لأنها من القلائل الذين يستحقون الشكر , والله من وراء القصد .

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان