حاصرتنا الحرب من جميع الأطراف ولم تدع لنا إلا بعض المنافذ لنعبر من خلالها إلى أهدافنا وآمالنا. لسنوات ونحن نبحث عن حلول بديلة في أمور الحياة إلى أن وصل الحال بمعظمنا إلى نسيان اسباب الحرب وما كانت الغاية منها؟ وأصبح البحث عن كيفية فتح الطرق المقطوعة له صدى أكبر في النفوس من استعادة الجمهورية..
ربما بسبب اليأس الذي طغى على الأنفس لضعف الشرعية ودعم قوى خارجية لمشروع تمكين الحوثي من رقابنا وربما أن لعب دور الضحية تكلفته أقل. فأصبح الهم الأكبر أن نبحث عن وسائل تُخفف عنا ضغوط الحياة، تلك الضغوط والأزمات التي يعاني منها المواطن اليمني في كل مكان، وإن كان لتعز منها النصيب الأكبر.
معاناة ملايين البشر لن يشعر بها إلا من جبرته الظروف أن يمر من تلك الطرق البديلة التي تستهلك أرواح البشر وتقلل من أعمار وسائل النقل المختلفة. فتح الطرق والمعابر أصبح ضرورة أخلاقية وإنسانية ليس فقط من أجل رفع المعاناة عن الناس بل لرمزيتها وأثبات جدية جميع الأطراف في إنهاء هذه الحرب التي عصفت بالعباد والبلاد.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
إعلانٌ مهمٌّ للسفير السعوديّ آل جابر بشأن الاتّفاق مع صنعاء.. وهذا ما تم حول صرف المرتبات
-
تغير جديد ومفاجئ في اسعار صرف الريال اليمني مقابل الدولار والريال السعودي اليوم الاربعاء
-
جماعة الحوثي طلبت من الشيخ عبدالمجيد الزنداني قبل وفاته كاتبه هذة الوصيه ورفض طلبهم
-
الكشف عن خفايا هروب الشيخ الزنداني من صنعاء بعد سيطرة الحوثيين
-
كاتب سعودي: هذا ما كان يفعله ‘‘الزنداني’’ في المملكة خلال فترة شبابه
-
السلطات السعودية تقبض على مقيم يمني بسبب محادثة عن ‘‘محمد بن سلمان’’..فيديو
-
وزير حوثي يكشف طبيعة الحوار الذي تم حول خارطة الطريق السعودية للحل ..!