حالة الانقسام والحرب التي تشهدها اليمن تحتم على كل الأطراف أن تفرض قيودا على الحركة كي تُحكم سيطرتها على المناطق التابعة لها، وتمنع خصومها من أن تخترقها أمنيا وعسكريا. إضافة إلى أنها تُسهل لهذه الأطراف السيطرة السياسية على مناطق نفوذها وإبعاد أعدائها ومنافسيها عنها.
إلى جانب ذلك؛ أدى إغلاق الطرق الرئيسية، والتحول للطرق الفرعية، إلى خلق موارد اقتصادية لأمراء الحرب، الكبار والصغار في مناطق هذه الطرق، من خلال الجبايات التي يحصلون عليها مقابل مرور الأشخاص والبضائع. ولهذا ما دامت الدولة مجزأة وبدون حكومة مركزية واحدة فإن قطع الطرقات الرئيسية والحد من حركة البشر والبضائع ستستمر. وكل الأطراف بدون استثناء من مصلحتها استمرار القيود على الحركة وزيادتها في المستقبل.
وحتى عودة الحكومة المركزية القوية لن يعرف اليمن واليمنيين حرية الحركة داخل بلدهم وسيستمرون في هذه المعاناة.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
سائق ينجو من الموت بأعجوبة بعد غارة أمريكية على طريق صنعاء-الحديدة!
-
"موجة بيع غير مسبوقة للعقارات في صنعاء.. هل هي مؤشر لانهيار وشيك؟"
-
"اليمن يفتح أبوابه للعالم: مطار دولي جديد يدخل الخدمة بعد عقد من التوقف"
-
"أطراف خفية تعرقل تحرير الحديدة بإشعال الفتن في الجنوب.. من المستفيد؟"
-
مراسل ل "ترامب": هل صحيح أنكم تراجعتم عن خطة إسرائيلية لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية؟.. شاهد رد الرئيس الأمريكي
-
مغتربون في ورطة.. هل يمكن لحاملي الجوازات السعودية العودة بعد السفر؟
-
"توجيهات تربك سوق الوقود في صنعاء.. والمواطنون في حالة ترقب"